قالت مصادر فلسطينية مطلعة ان عودة الـ50 ميغاوات لكهرباء غزة من الخطوط الاسرائيلية ستتم خلال اليومين المقبلين ، وذلك بعد تقديم كفالة بنكية بأحد البنوك الفلسطينية.
وأوضحت المصادر اليوم الثلاثاء ان الحكومة الفلسطينية اتخذت قرارا بعودة الكهرباء المقطوعة لغزة بعد تقديم شركة توزيع الكهرباء كفالة بنكية ، يمكن الاعتماد عليها في حال لم تتحسن ظروف الجباية في قطاع غزة.
وبينت المصادر ان الحكومة طالبت بتحسين الجباية في قطاع غزة ، من أجل دفع ثمن الـ50ميغاوات القادمة من الجانب الاسرائيلي.
وأكد وزير العمل في حكومة الوفاق الوطني مأمون أبو شهلا أن الحكومة اتخذت قرارا بإعادة 50 ميغاوات من الجانب الاسرائيلي لخط كهرباء غزة.
وقال الوزير أبو شهلا : إن وزير الطاقة الذي كان متواجدا في غزة نهاية الأسبوع الماضي ولديه تعليمات من الحكومة للاتصال بالجانب الإسرائيلي وتنسيق الأمر مع شركة التوزيع من أجل إعادة هذه الكمية.
وكان رئيس الوزراء د. رامي الحمدالله قد قال أمس إن :المشكلة الحقيقية بالكهرباء في غزة أن الإيراد الخاص بأثمانها لا يغطي النفقات التي تدفعها الحكومة، مشيرا إلى أن هناك 80 مليون شيكل يجب أن تجمع شهريا من المستهلك، ولكن لا يتم جمع هذه المبالغ.
وأضاف الحمد الله أن حكومته تدفع شهريا 50 مليون شيكل ثمنا للكهرباء في غزة، مشددا على أن تحسين وضع الكهرباء في قطاع غزة مرتبط ارتباطا وثيقا بتحسين الجباية.
وأكد أن الحكومة عملت وستعمل على تحسين وضع الكهرباء، ولن تدخر جهدا في ذلك، لافتا إلى أنه على مدار الأعوام الماضية رفعت ضريبة (البلو) عن السولار المورد لمحطة التوليد، إلى جانب دفع ثمن خطوط الكهرباء الواردة للقطاع من إسرائيل ومصر.
ويعاني قطاع غزة الذي يعيش فيه نحو مليوني نسمة أزمة كهرباء حادة في الوقت الراهن، إذ تصل ساعات قطع التيار الكهربائي إلى نحو 20 ساعة يوميا.
