إنشاء أنظمة مراقبة داخل السجون تسبب أمراض سرطانية

الاسرى

أفادت مصادر من داخل سجون الاحتلال “الإسرائيلي” اليوم الثلاثاء، أن إدارة السجون تقوم في الفترة الحالية بتمديد شبكات سلكية داخل الغرف والأقسام بهدف إنشاء نظام مراقبة (سمعي بصري) على الأسرى.

وقالت المصادر، إن إدارة السجون تستغل خروج الأسرى من الغرف إلى الفورة وتقوم بالتوصيلات اللازمة لتشغيل النظام.

ووفق المصادر فإن حوارا دار بين ضابط صهيوني وأحد الأسرى الذين اكتشفوا الأمر، حيث قال له الأخير لم يبقى إلا أن تتجسسوا على أفكارنا داخل العقول، فأجابه الضابط بعنجهية وغطرسة قائلا ” قريبا جدا سنتمكن من ذلك”.

يذكر أن الاحتلال قد زود السجون بكاميرات في الأقسام تعمل كنظام مراقبة على مدار الساعة وأنظمة تجسس على المكالمات واللقاءات التربوية الخاصة بالأسرى بواسطة أجهزة معقدة وصغيرة بتكلفة تصل إلى ملايين الدولارات، إضافة إلى التجسس على الهواتف المصممة لزيارة الأهالي.

وكانت القناة الثانية العبرية قد كشفت في أغسطس الماضي النقاب عن مصادقة وزير الأمن الداخلي في حكومة الاحتلال جلعاد أردان، على مخطط لشراء أنظمة تكنولوجية حديثة في السجون الأمنية الاحتلالية، بهدف قطع الإشارة الهاتفية داخل أقسام الأسرى.

وبحسب القناة الإسرائيلية، فإن «أردان» صادق على شراء الأنظمة التي يقدر ثمنها بـ12 مليون شيكل، وستركب بداية في سجني نفحة وايشل، على أن تركب لاحقًا بسجون أخرى لم تسمها.

ووفقًا للقناة فإن الهدف من الأنظمة هو منع الأسرى من التواصل مع العالم الخارجي وتوجيه العمليات، وأيضًا اعتراض المكالمات وقطعها والحد من وجود إشارة اتصال داخل تلك السجون.

وتشير التقديرات إلى قيام سلطات الاحتلال بشراء 4 أنظمة ستوزع على أخطر 4 سجون أمنية على حد وصف القناة.

يشار إلى أن هذه الأنظمة تتسبب بأمراض سرطانية للأسرى والاحتلال يتعمد ويصر على وضعها دون مبالاة مع علمه المسبق بخطورتها.

Share on facebook
Share on twitter
Share on telegram
Share on vk
Share on whatsapp
Share on skype
Share on email
Share on tumblr
Share on linkedin

زوارنا يتصفحون الآن