ابتكار علكة ترصد الإصابة بالسرطان

ابتكار علكة ترصد الإصابة بالسرطان

يمكن لعلكة جديدة أن تُحدث ثورة في طريقة اختبار السرطان عن طريق تحليل البصاق لاكتشاف علامات المرض.

ويقول الخبراء إنه إذا نجح الأمر، قد لا يحتاج المرضى إلى الخضوع لاختبارات الدم أو البول.

ووفقاً لصحيفة ذا صن البريطانية، تقيس العلكة مواد كيميائية معينة موجودة في البصاق تظهر عندما يكون الشخص مصابًا بالسرطان، حيث إن العلكة تمتص ما يعرف باسم “المتقلبة” في لعاب الشخص أثناء المضغ ثم بعد ذلك يتم تحليل العلكة لتحديد ما إذا كانت تحتوي على مواد كيميائية محددة تُنتج في الجسم عندما يكون الشخص لديه السرطان.

وأوضحت كاثرين بازيمور، المديرة التنفيذية لـ”التحليل المتقلب”، وهي الشركة التي ابتكرت علكة رصد السرطان أن المركبات العضوية المتقلبة تنتج من الجسم عندما يغزوه السرطان.

يختلف نوع هذه المركبات بحسب نوع السرطان وبالتالي، استناداً إلى تحليل العلكة سيكون الأطباء قادرين على تحديد أي نوع من السرطان لدى المريض.

وقد اختاروا العلكة لأنها تبقى في الفم لفترة طويلة من الزمن ما يسمح للمركبات أن يتم انتقاؤها، كما تدوم لمدة كافية للاختبار.

ووفقا لبحوث السرطان في المملكة المتحدة كان هناك أكثر من 350 ألف حالة جديدة من السرطان في المملكة المتحدة في العام 2014، وأكثر من 160 ألف حالة وفاة.

ففي كل دقيقتين يتم تشخيص حالات إصابة بأكثر الأنواع شيوعاً من السرطان في المملكة المتحدة، مثل: سرطان الثدي والبروستاتا والرئة والأمعاء ونصف الذين تم تشخيصهم تبلغ أعمارهم فوق الـ70 عامًا وأكثر.

وقال الدكتور ليونارد ليشتنفيلد، نائب كبير الموظفين الطبيين في “الجمعية الأمريكية للسرطان”: “على مدى السنوات الـ15 الماضية، كانت هناك محاولات كثيرة لابتكار منتجات واختبارات مختلفة للكشف المبكر عن السرطان، ولكن لم يتم إثبات إمكانية أي من تلك الجهود في الكشف المبكر عن السرطان”.

درس الخبراء سابقاً اختبارات البول وعينات التنفس وحتى الكلاب التي ترصد السرطان، وإلى الآن لا تزال العلكة في مرحلة الاختبار، لذلك فمن السابق لأوانه أن نعرف جيداً كيف ستعمل ولكن الشركة تقول إنها تأمل في جعل العلكة متاحة للأطباء والمرضى خلال العام المقبل.

Share on facebook
Share on twitter
Share on telegram
Share on vk
Share on whatsapp
Share on skype
Share on email
Share on tumblr
Share on linkedin

زوارنا يتصفحون الآن