اتحاد لجان المرأة بالمحافظة الوسطى ينفذ مبادرة “اسرنا الفقيرة لابد ان تبتسم بالعيد”

بجهود جماعية قامت قيادة الهيئة الادارية باتحاد المرأة بجمع تبرعات من اصحاب المحلات المحلية والمصانع وبعض الشخصيات الوطنية خلال شهر رمضان لتوفير مساعدات عينية ومادية تقدمها للأسر المحتاجة والمهمشة بعيد الفطر السعيد.

كما قامت الاتحاد بصناعة كعك العيد وبيعه بالأسواق من اجل توفير المال من الارباح لتوزيعها على المحتاجين بالمحافظة الوسطى حيث قام فريق من طاقم اتحاد لجان المرأة مكون من قيادات وكوادر المرأة بالنصيرات بزيارة هذه الاسر يوم الاربعاء والخميس ووزعت عليهم كابونات ومساعدات نقدية.

واشارت مسئولة اتحاد لجان المرأة بالمحافظة الوسطى هويدا ابو زعنونه ان هذه المبادرة هي اقل القليل لتقديم واجبنا تجاه ابناء شعبنا الذي يعاني الويلات جراء الحصار المحكم على القطاع وجراء الانقسام الدائم بين حركتي فتح وحماس محملة، داعية كلا من فتح وحماس ان يضعوا مصالح شعبهم فوق كل الاعتبارات الدونية التي لم تجلب لشعبنا سوى الفقر والويلات وتهميش قضينا على الصعيد العربي والدولي.

واكدت الزعنون ان ابناء شعبنا لن يدم صمته تجاه الممارسات القمعية التي ينفذها طرفي الانقسام محذرة من هبة جماهيرية لن يحمد عقباها وفي نفس السياق هنئت الرفيقة هبه عبد الكريم الشعب الفلسطيني بحلول عيد الفطر المبارك وخصت بالذكر اهالي الشهداء واسر الاسرى والجرحى التي قالت عنهم انهم قدموا دمائهم واعمارهم رخيصة من اجل ان ينال الشعب الفلسطيني على حقوقه الشرعية بإقامة دولته الديمقراطية واكدت عبد الكريم ان كل المنظمات السياسية والمدنية خلقت لأجل ان تخدم وترعى مصالح الشعب وتصون دماء شهدائه وليس العكس بان يكون الشعب عبارة عن احجار شطرنج يحركها هذا الفصيل وذاك من اجل مصالحه الفئوية الضيقة وعن المبادرة تحدثت عبد الكريم قائلة ان شعبنا يحتاج منا مبادرات ابداعية لأجل الوقوف معه وخاصه في هذه الظروف الصعبة مطالبة المؤسسات الدولية واصدقاء الشعب الفلسطيني بالاهتمام اكثر بالقضايا المطلبية لأبناء شعبنا مؤكدة ان دعم اهلنا المحاصر بغزة من قبل المؤسسات الدولية والاصدقاء والمناضلين بالعالم يخفف من معاناة شعب لم يعرف البسمة طوال سنوات الاحتلال.

وقالت اننا كشباب نرى ان من واجب الشباب الحر بالعالم اجمع ان ينفذ فاعليات ومبادرات تدعم ابناء شعبنا وقالت ان ايدينا مفتوحة للجميع من اجل ايصال هذا الاعمال والمبادرات للفئة التي تستحق ذلك واشارت ان الاتحاد لديه داتا لجميع القضايا المطلبية وبرنامج يفصل هذه القضايا كلا حسب اهميته وان الاتحاد في السنوات الاخيرة سعى من اجل اعداد داتا للأسر التي تعاني من فقر شديد والتي لا يوجد لديها
قوت يومها او حتى ابسط الاحتياجات التي تجعل الانسان يعيش حياة اقل ما نقول كريمة.

وفي الختام شكرت هبه عبد الكريم كل المحلات والمصانع الوطنية والشخصيات الوطنية التي مما قدمته من اجل زرع البسمة على اوجه الفقراء والمهمشين.

Share on facebook
Share on twitter
Share on telegram
Share on vk
Share on whatsapp
Share on skype
Share on email
Share on tumblr
Share on linkedin

زوارنا يتصفحون الآن