اتيكيت الغضب بين الزوجين:‏‏

عندما يغضب الانسان بشكل عام فإنه ينفجر خارج اطار الذوق العام، ويجد نفسه مندفعا إلى جرح شريك الحياة، واحراجه بكلمات شديدة الفتك احيانا، ينفجر بها احد الزوجين بلا سيطرة على اعصابه، لكنه سرعان ما يندم عليها وسرعان ما يشعر بالألم لتلك الكلمات التي فلتت بلا وعي،

ولهذا ننصحك عزيزتي الزوجة بالتالي:
1- عندما يشتد أي نقاش بينك وبين زوجك، حاولي التركيز على هدفك لا مشاعرك، فإن شعرت بالغضب تذكري بأن الغضب لن يحل مشكلتك، بل التركيز على الهدف يحتاج إلى الهدوء، وهكذا ستجدين كيف أن التركيز على الهدف يزيح عن اعصابك الضغط، ويكسبك قوة لتحمل الضيق، وكذلك تجدين انك لست غاضبة بل متحمسة للعمل على نيل هدفك.

2- إذا لا حظت ان الزوج يحاول تصعيد المشكلة وأنه لا يلتزم بالسلوك الجيد اثناء النقاش، حاولي تهدئته، بنظرة أو تربيت، ويمكنك ارجاء الحديث إلى وقت أخر.

3- عندما تصبحين غاضبة بشدة، اصمتي صمتا تاما، وعبري عن غضبك بعينين عاتبتين، ثم ارحلي من المكان، اي اخرجي إلى غرفة أخرى لكن أبدا لا تتفوهي بكلمات تسيء إلى علاقتكما أو تفسد طبيعتك كأنثى،

4- عندما يحاول الزوج الاعتذار بأية طريقة يعرفها، ارضي فورا ولا تبالغي في الزعل، فالزوجة الجميلة هي ذات القلب الرقيق العطوف الذي لا يحتمل الخصام، ولا تنسي أن ذلك من كمال خلق المراة المسلمة.

5- إن كنت انت السبب في الزعل، اي انك المخطئة، سارعي للاعتذار، لكن بنفس الاسلوب الذي يعتذر هو به، قلديه في اعتذاره لأن هذا يجعله يتفهمك اكثر، لكن بالطبع ليس بالمباشرة الجنسية كما يفعل الرجال، انما بالاهتمام بنفسك، والتزين، كأنها دعوة للصلح.

دمتن زوجآـت صآلحآتـ قبل أن تكن لبقآتـ

ودي

 

Share on facebook
Share on twitter
Share on telegram
Share on vk
Share on whatsapp
Share on skype
Share on email
Share on tumblr
Share on linkedin

زوارنا يتصفحون الآن