ارتفاع شهداء الحركة الأسيرة لـ 214

مصادقة الكنيست على مشروع قانون لمنع الزيارات عن أسرى حماس

قال مركز أسرى فلسطين للدراسات إن أعداد شهداء الحركة الأسيرة ارتفع إلى (214) شهيدا، بعد ارتقاء الأسير الجريح محمد صبحي عنبر (46عامًا) من مخيم طولكرم أمس الأحد بمستشفى مائير في كفار سابا متأثرًا بجروحه التي أصيب بها قبل أيام.

وأوضح الناطق الإعلامي للمركز الباحث رياض الأشقر في بيان صحفي الاثنين أن الأسير عنبر كان أصيب بجراح خطيرة بتاريخ 2/4/2018 بعد إطلاق النار عليه على حاجز جبارة جنوبي طولكرم، وتم اعتقاله ونقله إلى مستشفى مائير، حيث مكث أسبوعًا في العناية المكثفة تحت أجهزة التنفس الاصطناعي حتى ارتقى شهيدا صباح أمس.

واعتبر استشهاد الأسير عنبر جريمة جديدة تضاف إلى جرائم الاحتلال بحق أبناء الشعب الفلسطيني، وتتطلب من المجتمع الدولي الخروج عن حالة السلبية تجاه هذه الجرائم المتكررة، والتي يشجعها الصمت المستمر الذي يصل إلى حد التواطؤ مع الاحتلال.

وبين أن العام الماضي شهد ارتقاء 3 فلسطينيين بنفس الطريقة بعد إطلاق النار عليهم واعتقالهم وبعد أسابيع ارتقوا، وهم الشهيد الأسير محمد عامر الجلاد (24 عاما) من طولكرم، والشهيدة الجريحة الطفلة فاطمة جبرين طقاطقة (16 عاما) من سكان بيت لحم، والجريح رائد أسعد الصالحي (21 عاما) من بيت لحم.

فيما ارتقى خلال هذا العام الشهيد ياسين عمر السراديح (33 عاما) من مدينة أريحا إثر تعرضه لإطلاق نار من مسافة قريبة واعتداء جنود الاحتلال عليه بالضرب المبرح بعد أن سيطروا عليه دون أن يشكل خطراً عليهم.

وحمل الأشقر الاحتلال المسئولية الكاملة عن استشهاد الأسير عنبر وكافة شهداء الحركة الأسيرة مع اختلاف الأسلوب الذي يؤدى لاستشهاد الأسرى سواء بإطلاق النار المباشر بعد اعتقالهم أو الاهمال الطبي المتعمد أو نتيجة التعذيب المميت أو إطلاق النار على الأسرى داخل السجون خلال الاحتجاج على أوضاعهم القاسية.

وطالب المؤسسات الدولية بتحمل مسئولياته تجاه جرائم الاحتلال وضرورة فتح لجنة تحقيق في ظروف استشهاد الأسرى وعشرات المحررين الآخرين ومحاسبه الاحتلال على ارتكاب هذه الجرائم البشعة بحقهم.

Share on facebook
Share on twitter
Share on telegram
Share on vk
Share on whatsapp
Share on skype
Share on email
Share on tumblr
Share on linkedin

زوارنا يتصفحون الآن