ارتفاع قياسي في الاعتداءات الجنسية بالجيش الأميركي

ارتفاع قياسي في الاعتداءات الجنسية بالجيش الأميركي

ذكرت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) أن الاعتداءات الجنسية في الجيش قفزت بنسبة 38% في عام 2018 مقارنة بمسح قبل عامين، وهي بيانات يقول منتقدون إنها تكشف مخالفة البنتاغون تعهداته بشن حملة صارمة ضد هذه الممارسات.

وقال البنتاغون إن هناك 6053 بلاغا عن اعتداءات جنسية العام الماضي، وهو رقم قياسي، ويعتبر الأعلى منذ أن بدأ الجيش الأميركي جمع هذا النوع من البيانات في 2004.

وبالأخذ في الحسبان حالات لم يجر الإبلاغ عنها كذلك، قدر مسح الجيش أن 20 ألفا و500 من جنود وجنديات الجيش تعرضوا لشكل ما من أشكال الاعتداء الجنسي العام الماضي، وبلغ العدد 14 ألفا و900 حالة في 2016.

وقالت السيناتورة كريستين جيليبراند -وهي مرشحة ديمقراطية للرئاسة تدعو لإصلاح قواعد الملاحقة القضائية للجرائم الجنسية في الجيش الأميركي- إن البيانات أوضحت أن الوقت حان لكي يتحرك الكونغرس.

وأضافت “الاعتداءات الجنسية مستمرة في التزايد بصورة كبيرة، في حين ينخفض عدد الحالات التي ينظرها القضاء”.

من جهته، قال القائم بأعمال وزير الدفاع باتريك شاناهان “نحن بصراحة لا نعمل وفقا للمعايير والتوقعات التي وضعناها لأنفسنا، وهذا غير مقبول، لا يمكننا التهرب من مواجهة التحدي الماثل أمامنا، ويتعين علينا أن يكون أداؤنا أفضل من ذلك وسنفعل”.

وأبلغ مسؤول كبير الصحفيين في إفادة أمس الخميس بأن البنتاغون يتطلع لجعل التحرش الجنسي جريمة قائمة بذاتها.

Share on facebook
Share on twitter
Share on telegram
Share on vk
Share on whatsapp
Share on skype
Share on email
Share on tumblr
Share on linkedin

زوارنا يتصفحون الآن