استثناء نواب الكنيست من احتفال تدشين السفارة الأمريكية بالقدس المحتلة

قيادات : نطالب العرب والمسلمين بقطع علاقاتهم مع اي دولة تنقل سفارتها للقدس

لم توجه وزارة الخارجية الاسرائيلية الدعوة الى معظم أعضاء الكنيست من المعارضة لحضور حفل ستقيمه عشية افتتاح السفارة الأمريكية في القدس المحتلة.

وتبين، أيضا، أن معظم أعضاء الكنيست الذين لا ينتمون إلى فئة الصف الأول من الشخصيات المصطلح عليه “أ”، قد تم استثناؤهم، أيضا من الدعوة إلى الاحتفال المركزي بافتتاح السفارة، الاثنين المقبل.

وسيقام الاحتفال الذي تقيمه الخارجية الاسرائيلية، مساء الأحد، بحضور رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، والسفير الأمريكي المعتمد لدى إسرائيل ديفيد فريدمان والوفد الأمريكي، بما في ذلك ابنة الرئيس الأمريكي إيفانكا ترامب، وزوجها جارد كوشنير ووزير الخزنة الأمريكية، ستيف منوحين، وأعضاء من الكونغرس.

ووجهت الدعوة لحضور الاحتفال الى جميع أعضاء الحكومة ورؤساء لجان الكنيست وأعضاء لجنة الشؤون الخارجية والأمن في الكنيست وأعضاء آخرين من الائتلاف الحكومي.

ومع ذلك، وباستثناء رئيس المعارضة البرلمانية إسحق هرتسوغ وأعضاء المعارضة في لجنة الشؤون الخارجية والأمن، فإن بقية أعضاء الكنيست الذين ليسوا في الائتلاف، بما في ذلك أعضاء الكنيست من الأحزاب العربية، لم يتلقوا الدعوة.

وقال عضو الكنيست أحمد الطيبي النائب عن القائمة المشتركة، إنه لم تتم دعوته وأنه من الجيد عدم دعوته.

وقال عضو الكنيست يوسف جبارين: لم تتم دعوتي، وبالطبع لن أشارك في كل الأحوال. نقل السفارة بالنسبة لي هو موضوع للاحتجاج وليس الاحتفال، وفي يوم نقلها سأشارك في تظاهرة احتجاج. القدس هي العاصمة المشتركة للبلدين وأي محاولة لإملاء واقع مختلف تشكل تهديداً لفرص التوصل إلى اتفاق سياسي.

Share on facebook
Share on twitter
Share on telegram
Share on vk
Share on whatsapp
Share on skype
Share on email
Share on tumblr
Share on linkedin

زوارنا يتصفحون الآن