استشهاد لاجئ فلسطيني من مخيم اليرموك

فلسطين سوريا الشتات

استشهد اللاجئ الفلسطيني محمد غزاوي من أبناء مخيم اليرموك في سوريا للاجئين الفلسطينيين برصاص الجندرما، أثناء محاولته دخول الأراضي التركية.

وأوضحت مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية: أنه باستشهاد غزاوي يرتفع عدد اللاجئين الفلسطينيين الذين قضوا منذ بداية اندلاع الحرب في سورية إلى(3477) ضحية، بحسب الاحصائيات الموثقة.

يشار إلى أن السلطات التركية تواصل منع دخول اللاجئ الفلسطيني السوري إلى أراضيها بشكل قانوني، حيث لاتزال سفاراتها تمنع إعطاء تأشيرة الدخول لهم وخاصة في لبنان.

إلى ذلك، قالت مجموعة العمل إن أنباءً وردت إليها، عن اتفاق بين مجموعات هيئة تحرير الشام المحسوبة على جبهة النصرة في مخيم اليرموك من جهة، والنظام السوري من جهة أخرى.

ووفقا لتلك الأنباء فإن الاتفاق يقضي بأن تسلم هيئة تحرير الشام أماكن سيطرتها للنظام السوري مقابل خروجها وعائلاتها نحو إدلب، في حين أن الاتفاق لا يشمل عناصر داعش في اليرموك، فيما لم يتسن للمجموعة التأكد من صحة الأنباء من مصدر آخر.

يذكر أن جبهة النصرة كانت قد تعاونت مع تنظيم داعش وسهلت دخوله إلى مخيم اليرموك، حيث فرض داعش سيطرته على مساحات واسعة من المخيم مطلع إبريل 2015.

وفي موضوع مختلف، أكد مراسل مجموعة العمل في درعا أن قوات النظام والطائرات المروحية والحربية قصفت صباح الأمس حي المنشية بدرعا البلد الذي تقطنه عشرات العائلات الفلسطينية، وأماكن في المدينة ومناطق سيطرة الفصائل فيها، تزامن ذلك مع تواصل اندلاع الاشتباكات بين قوات النظام والمسلحين الموالين لها من جهة، والفصائل المقاتلة والإسلامية وهيئة تحرير الشام من جهة أخرى.

يأتي ذلك القصف وسط ارتفاع وتيرة الأعمال العسكرية التي يشنها النظام السوري ضد مناطق سيطرة المعارضة السورية في الجنوب السوري.

وفي ذات السياق، أفادت مجموعة العمل بإصابة عدد من المدنيين في بلدة المزيريب عرف منهم اللاجئ الفلسطيني إبراهيم أحمد صالح (35 عاما) من عشيرة السيطرية، وذلك آثر عملية اغتيال قائد كتيبة مغاوير الجولان “مثنى عجاج الساعدي” التي أقدم مجهولون على تنفيذها يوم  الاثنين عبر اطلاق النار عليه من سيارة نوع (كيا ريو)، مما أسفر عن مقتله وإصابة عدد من أبناء البلدة.

المصدر/ وكالات

Share on facebook
Share on twitter
Share on telegram
Share on vk
Share on whatsapp
Share on skype
Share on email
Share on tumblr
Share on linkedin

زوارنا يتصفحون الآن