استشهاد مسن فلسطيني في مخيم اليرموك

سوريا

الوطن اليوم / أكدت مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سوريا استشهاد مسنٌ فلسطيني نتيجة سوء التغذية وانعدام الرعاية الطبية بسبب الحصار المشدد المفروض على مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين بدمشق.

وقالت المجموعة أن اللاجئ “محمد هيثم السايس” من سكان مخيم اليرموك، ومواليد عام (1959) لقي مصرعه، إثر نقص التغذية بسبب الحصار المشدد الذي يفرضه الجيش النظامي ومجموعات الجبهة الشعبية – القيادة العامة، منذ (600) يوم، مما يرفع حصيلة ضحايا الحصار في مخيم اليرموك الذين قامت مجموعة العمل بتوثيقهم إلى (169) ضحية.

وأشارت إلى استشهاد المسن عمر أحمد كوسا من مواليد 1947 نتيجة حصار المخيم، بالإضافة لكل من جميل محمد وعصمت اسماعيل، إثر الاشتباكات في ريف مدينة درعا، فيما قضى يزن رامز الدباغ من أبناء مخيم العائدين بحمص، إثر الاشتباكات في بلدة القطيفة بريف دمشق، والشاب أحمد محمود تعمري في حي الميدان بحلب، وذلك إثر إصابته برصاصة طائشة في الرأس، حيث تم نقله إلى المشفى إلا أنه قضى متأثراً بإصابته..

وأكد المجموعة أن أعمال قصف واشتباكات متكررة شهدها مخيم درعا للاجئين الفلسطينيين جنوب سورية منذ بداية الحرب الدائرة فيها، مما تسبب وفق إحصاءات غير رسمية بدمار حوالي (70)% من مبانيه، فيما يعيش من تبقى من اللاجئين داخله أوضاع إنسانية غاية في الخطورة تتجلى بالجانبين الصحي والمعيشي.

أما صحياً فقد أوضحت مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سوريا عدم توفر أي مشفى أو مركز طبي في المخيم، بالإضافة إلى نقص حاد بالأدوية والمواد والمعدات الطبية اللازمة للإسعافات الأولية، يضاف إليها عدم توافر سيارات إسعاف لنقل الجرحى لتلقي العلاج خارج المخيم، كما أن قناصة الجيش النظامي يعيقون وصول سيارات الإسعاف إليه، وفي حال نجح الأهالي بإخراج أحد المرضى خارج المخيم فإن الأردن ترفض دخول أي لاجئ فلسطيني من سورية حتى لوكان مصاباً، حسب المجموعة.

وفي السياق، أكدت مصادر طبية في مخيم اليرموك أنه لوحظ في الأيام الأخيرة ارتفاع حالات الإصابة بمرض اليرقان بين الأطفال والنساء وكبار السن في اليرموك، وذلك بسبب سوء التغذية ونقص الرعاية الصحية والنظافة العامة.

Share on facebook
Share on twitter
Share on telegram
Share on vk
Share on whatsapp
Share on skype
Share on email
Share on tumblr
Share on linkedin

زوارنا يتصفحون الآن