استطلاعات الرأي: الأزمة في المفاوضات عززت قوة اليمين باسرائيل

اسرائيل

يستدل من استطلاع للرأي أجراه معهد “ديالوج” باشراف البروفيسور كميل فوكس من جامعة تل ابيب، لصالح “هآرتس”، ان الأزمة مع الفلسطينيين عززت معسكر اليمين على حساب معسكر اليسار، ومنحته سبعة مقاعد اضافية، مقارنة بالاستطلاع السابق الذي اجري قبل ستة أسابيع.

فحسب الاستطلاع الذي اجري في السابع من نيسان، بمشاركة 504 مواطنين، ستسفر الانتخابات، لو جرت حاليا، عن فوز “الليكود ويسرائيل بيتنا” بـ37 مقعدا، مقابل 32 في الاستطلاع السابق، ويحصل “البيت اليهودي” على 15 مقعدا مقابل 12، بينما تنخفض قوة “العمل” الى 15 مقابل 16، و”ميرتس” الى 9 مقابل 10، و”الحركة” الى 3 مقابل 5. كما تنخفض قوة “شاس” من 10 الى 9، وترتفع “يهدوت هتوراة” من 6 الى 7 مقاعد. ويتوقع الاستطلاع الجديد زوال حزب كديما وعدم اجتيازه لنسبة الحسم، بينما تحافظ الاحزاب العربية على قوتها في الاستطلاع السابق: الجبهة 4، التجمع 3 والموحدة 5 مقاعد.

وفي تحليله للاستطلاع يكتب يوسي فورتر، ان النتائج تؤكد بأن الخطوة التي اقدم عليها الرئيس الفلسطيني محمود عباس بالتوقيع على الانضمام الى المعاهدات الدولية ساعدت نفتالي بينت اكثر مما ساعدته خطوة اوري اريئيل وزير الاسكان الذي نشر مناقصة البناء في جيلو والتي فجرت المحادثات. ولذلك، ليس مستهجنا، يضيف الكاتب، ان نتنياهو يواصل امتشاق المزيد من الخطوات احادية الجانب من صندوق معداته السياسي – الأمني، الذي ناقش فحواه مع قادة الجيش والشاباك، الاسبوع المنصرم.

ويضيف: “ان تأثير المصاعب التي تواجهها المفاوضات السياسية على الجهاز السياسي في اسرائيل جاء واضحا، فقد خسرت تسيفي ليفني نصف قوتها تقريبا، وحسب نسبة الحسم الجديدة فقد كان من المفترض ان لا يظهر حزبها في الاستطلاع الجديد، تماما مثل التجمع، وعندها كان سيتم اعادة توزيع الأصوات، ولكنه تم اضافة هذين الحزبين الى القائمة لأنهما يتأرجحان حول ثلاثة مقاعد ونصف، اما كاديما فستختفي عن الحلبة في حال حصولها على مقعدين، لأن ذلك يعني عدم تجاوزها لنسبة الحسم الجديدة.

ويشير فورتر الى اجراء استطلاع “هآرتس” قبل اعلان موشيه كحلون عن نيته المنافسة في الانتخابات المقبلة، والذي يمكنه أن يؤثر على قوة “الليكود – يسرائيل بيتنا”، حسب الاستطلاع الذي اجرته شركة “فرويكت مدغام” ونشر في القناة العاشرة، والذي منحه 10 مقاعد.

Share on facebook
Share on twitter
Share on telegram
Share on vk
Share on whatsapp
Share on skype
Share on email
Share on tumblr
Share on linkedin

زوارنا يتصفحون الآن