استطلاع جامعة حيفا: الفجوة بين العرب واليهود في إسرائيل تتعمق

استطلاع جامعة حيفا: الفجوة بين العرب واليهود في إسرائيل تتعمق

اظهر استطلاع للرأي لجامعة حيفا ، اشرف عليه البروفسور المعروف سامي سموحة، ان الفجوة بين العرب واليهود تزداد بالمقارنة مع معطيات جمعت قبل سنتين. وتبين ان نسبة اليهود الذين يعترفون بالعرب كأقلية هبطت من 80 بالمئة الى 74 بالمئة.

ويزداد التوتر، بحسب الاستطلاع، بين القطاعين، بناءا على مؤشرات محددة تقيس التغيرات. وفي الوقت الذي قال فيه 59 بالمئة من العرب انهم يرفضون ان تكون “إسرائيل” دولة ذات اغلبية يهودية ولا يقبلون بها “كدولة يهودية ديمقراطية”. وفي ذلك تراجع عن العام م2015 حيث كانت النسبة 65 بالمئة.

إضافة الى ذلك فان العرب الذين يقرون بان “إسرائيل” هي دولة ذات اغلبية يهودية هبطت من 60 بالمئة الى 40 بالمئة، كما هبطت نسبة من يقرون بان “إسرائيل” هذ دولة ذات ثقافة عبرية من 56 الى 45 بالمئة، وهبط من يؤيد يوم السبت كيوم راحة اسبوعي من 61 بالمئة الى 46 بالمئة . وبالمقابل فان 60 بالمئة من العرب يؤكدون انهم يفضلون العيش في هذه البلاد على أي مكان اخر في العالم. الى ذلك فان 77 بالمئة من العرب يرفضون الانتقال الى الدولة الفلسطينية لدى قيامها.

وبالنسبة لليهود، فان هناك هبوطا في الاعتراف بشرعية العرب كأقلية قومية، من 80 بالمئة قبل عامين الى 74 بالمئة. كما هبطت نسبة المؤيدين لان يكون العرب مواطنين بكامل الحقوق كاليهود، من 70 بالمئة الى 61 بالمئة. وقال 48 بالمئة من اليهود انهم يرفضون ان يكون جارهم عربيا، وهو ما يعني هبوطا عن نسبة 41 بالمئة والتي قيست قبل عامين. وكذلك الامر بالنسبة للتلاميذ اذ ارتفعت نسبة الرافضين لان يدرسوا في صف واحد مع العرب من 52 بالمئة الى 58 بالمئة. واكد 40 بالمئة من اليهود انهم غير مستعدين للعمل تحت أمرة عربي فيما كانت قبل عامين 29 بالمئة فقط.

ويذكر ان الاستطلاع شمل 700 عربي و700 يهودي.

Share on facebook
Share on twitter
Share on telegram
Share on vk
Share on whatsapp
Share on skype
Share on email
Share on tumblr
Share on linkedin

زوارنا يتصفحون الآن