استطلاع/ من يفوز بانتخابات “الرئاسة” لو جرت اليوم؟

محمود عباس اسماعي هنية محمد دحلان مروان البرغوثي

أظهر استطلاع للرأي أعده مركز القدس للإعلام والاتصال، أنه لو جرت انتخابات رئاسية اليوم ترشح فيها الرئيس محمود عباس (أبو مازن) واسماعيل هنية، فإن 37.9% سينتخبون عباس، مقابل 23.9% لـهنية.

وأضاف الاستطلاع أنه  لو جرت هذه الانتخابات ولم يترشح فيها الرئيس عباس فإن 15.8% من الشباب سينتخبون مروان البرغوثي، و14.4% سينتخبون هنية و5.5% سينتخبون دحلان ومعظم ناخبي الاخير من قطاع غزة.

وأظهر الاستطلاع أن النسبة الأكبر من الشباب والبالغة 33.8% تثق أكثر بحركة فتح، ونسبة 19.1% تثق أكثر بحركة حماس، تليها نسبة 3.4% تثق بالجبهة الشعبية، في حين قال 32.5% من الشباب انهم لا يثقون بايٍ من التنظيمات.

وبالمثل، فإن النسبة الأكبر من الشباب والبالغة 16% تثق أكثر بالرئيس محمود عباس، ونسبة 13% تثق أكثر بإسماعيل هنية، ونسبة 8.7% يثقون أكثر بمروان البرغوثي، ونسبة 4% يثقون أكثر بمحمد دحلان، و3.2% بخالد مشعل، في حين قال 32.7% انهم لا يثقون بأحد.

وقالت أكثرية المستطلعين الشباب (67.7%) إنه يجب بقاء السلطة والحفاظ عليها، بينما اقلية من 24.6% رأت ضرورة حلها، أما بالنسبة للسلطة بشكل عام فقد قال 60.3% ان اداءها جيد أو جيد جداً مقابل 39.5% قالو ان اداءها سيئ او سيئ جداً.

وبشأن “انتفاضة القدس”، أعرب 40.9% في الضفة و 66.6% في غزة أنها تخدم القضية الفلسطينية، مقابل 23.3% في الضفة و17.8% في غزة قالوا إنها تضر المصلحة الوطنية.

ويعتقد 29.3% من المستطلعين الشباب عمومًا أن الانتفاضة ستنتهي عند تحقيق اهدافها، مقابل 29.2% يعتقدون أنها ستنتهي بدون تحقيق أهدافها، في حين 35.3% قالوا انها ستتطور لتصبح إنتفاضة كاملة، ومن ناحية اخرى، فقد انقسم الشباب حول العمليات العسكرية، ففي حين أيدها 43.2% عارضها 43.9%.

وأظهرت النسبة الأكبر من الشباب المستطلعة أراؤهم، التأييد بنسبة 42.8% لحل الدولتين، بينما يفضل 19.1% حل الدولة الواحدة ثنائية القومية، فيما أعرب 67% عن اعتقادهم بأن المفاوضات لن تنجح في حل الصراع الفلسطيني الاسرائيلي، مقابل 23.5% قالو ان المفاوضات يمكن ان تنجح في الوصول الى حل.

من ناحية أخرى عارضت أكثرية بلغت 64.3% من الشباب المستطلعين فكرة التعاون مع شباب اسرائيليين يحملون نفس الافكار من أجل حل الصراع، في حين أيد ذلك 27.1%.

وحول المفاوضات مع الجانب الإسرائيلي أيدت أغلبية بنسبة 52.9% امكانية استئنافها مقابل 43% عارضوا ذلك.

وبشأن حل السلطة الفلسطينية، رأت أكثرية بنسبة (67.7%) أنه يجب بقاء السلطة والحفاظ عليها، بينما أقلية من 24.6% رأت ضرورة حلها، أما بالنسبة للسلطة بشكل عام فقد قال 60.3% ان اداءها جيد أو جيد جداً مقابل 39.5% قالو ان اداءها سيئ او سيئ جداً.

ويظهر الاستطلاع أن اكثرية المستطلعين(83.6%) لديهم رأي سلبي في داعش، مقابل فقط 5% لديهم رأي ايجابي، من ناحية اخرى اعتبرت النسبة الاكبر (50.1%) أن داعش مضر بالقضية الفلسطينية، و37.9% يرون انه لا يضر القضية الفلسطينية ولن ينفعها، بينما 2.2% يرون ان داعش يمكن أن يخدم القضية الفلسطينية.

Share on facebook
Share on twitter
Share on telegram
Share on vk
Share on whatsapp
Share on skype
Share on email
Share on tumblr
Share on linkedin

زوارنا يتصفحون الآن