استفتاء: 66 % من اللبنانيين: لا بيئة حاضنة لـ “داعش”

وكالات / الوطن اليوم

أكد 66 % من اللبنانيين المستفتين أنه: لا بيئة حاضنة في لبنان لتنظيم الدولة الإسلامية المعروف بـ “داعش”. وأبدى اللبنانيون المستفتون رأيهم بـ: المخاوف الحاليّة، تمديد ولاية مجلس النواب والإنتخابات الرئاسيّة.

جاء ذلك في استفتاءً شعبي أجرَته «إيبسوس»، ونشرته «الجمهورية» و«المؤسسة اللبنانية للإرسال “LBC”، ويهدف إلى معرفة آراء اللبنانيين.

اعتمد البحث طريقة الدراسة الكمّية من خلال استفتاء عبر استمارة إلكترونيّة، وبلغ عدد المستفتَين الذين أتمّوا الإستمارة 500 مواطن لبناني، علماً أنه تمّ اختيار العيّنة التي تمثّل الشعب اللبناني من ضمن لائحة إلكترونيّة معتمدة لدى قسم «إيبسوس» للأبحاث عبر شبكة الإنترنت. وتمّ تنفيذ الدراسة بين 10 و13 تشرين الثاني 2014.

وأظهرت النتائج أنّ الغالبيّة الساحقة من اللبنانيّين ضدّ التمديد لمجلس النواب. وعلى رغم أنّهم يعتبرون أنّ الوضع الأمني لا يسمح بإجراء انتخابات نيابيّة، إلّا أنّهم يعتقدون أنّ الأحزاب السياسيّة قد قامت بهذه الخطوة لخدمة مصالحها الخاصّة، لكنهم يعتبرون في المقابل أنّ هذا التمديد يمكن أن يؤدّي إلى انتخاب رئيس جديد للجمهوريّة.

أمّا أبرز مخاوف اللبنانيّين في الوقت الراهن، فتصبّ في خانة الحالة الإقتصاديّة والوضع السياسي، والتهديد الذي يشكّله «داعش» على لبنان.

وفي وقت يستبعد معظمهم، وخصوصاً السنّة وسكّان الشمال، أن يكون لـ«داعش» بيئة حاضنة في لبنان، إلّا أنّ الشيعة يخالفونهم الرأي.

يتصدر الوضع الاقتصادي أبرز مخاوف المواطنين بنسبة 37 في المئة، يليه الوضع السياسي (29 في المئة) ثمّ، إلى حدّ ما، وجود «داعش» (24 في المئة).

ويشعر المواطنون الأصغر سنّاً، مقارنةً مع غيرهم، بالقلق من وجود «داعش» في لبنان (32 في المئة)، ويبدي المسيحيّون قلقاً أكثر من غيرهم من وجود «داعش» (30 في المئة)، أمّا سكّان الشمال فهم قلقون من الوضع السياسي أكثر من غيرهم (57 في المئة).

وتؤكد الغالبيّة (66 في المئة)، وخصوصاً المقيمين في الشمال (90 في المئة) والسنّة (82 في المئة)، أنّ «داعش» لن تجد لها بيئة حاضنة في لبنان. إلّا أنّ غالبيّة الشيعة، مقارنةً مع المذاهب الأخرى، يعتقدون بأنّ ذلك ممكن (50 في المئة).

Share on facebook
Share on twitter
Share on telegram
Share on vk
Share on whatsapp
Share on skype
Share on email
Share on tumblr
Share on linkedin

زوارنا يتصفحون الآن