أجرى علماء معهد فايتسمان للعلوم في “رحوفوت” تجربة على (66) متطوعًا ممّن أبدوا رغبتهم في الانقطاع عن التدخين، فعرّضوهم خلال نومهم لروائح نتنة هي خليط من رائحة السجائر والبيض الفاسد والسمك الفاسد، وأسفرت التجربة عن تراجع كبير في منسوب التدخين لدى الأشخاص المشمولين فيها.
وقال القائمون على هذه التجربة البحثية أنهم اختاروا مسألة التدخين لكونها سلوكًا قابلاً للقياس والاختبار بسهولة، بسبب كون الرائحة الشديدة واحدة من مميزاتها وخصائصها.
وبينما أفاد الأشخاص المشمولون في التجربة بأنهم أصبحوا بعدها أقل رغبة بالتدخين، فقد كانت النتيجة مغايرة وأدنى تأثيرًا بكثير لدى أشخاص مدخنين اخضعوا للتجربة وهم في حالة يقظة ( غير نيام).