استنفار أمني في السويد للعثور على عائلة أردنية مهددة بالقتل

تبحث الشرطة السويدية منذ الإثنين عن عائلة أردنية لترحيلها إلى عمان، أين ينتظرها الموت حسب وكالة “الكومبس” الإلكترونية التي نقلت تقريراً لصحيفة ميترو السويدية، عن عائلة من زوجين وطفلين، قررت مصلحة الهجرة السويدية ترحليها إلى عمان، رغم علمها وعلم المحكمة أن الحكم سينتهي بهما إلى الموت بسبب”جرائم الشرف” الشائعة في الأردن.

منير وسمية تزوجا رغم رفض عائلتيهما وهربا إلى السويد وقالت الوكالة إن الشرطة في استنفار كامل، للبحث عن العائلة التي اختفت عن الأنظار لتجنب تنفيذ الحكم.

وقالت الوكالة إن الزوج والزوجة ارتبطا قبل سنوات بالزواج رغم رفض العائلتين، فما كان منهما إلا الزواج سراً والهروب إلى السويد، أين يقيمان وأبنائهما بطريقة غير قانونية منذ 8 سنوات.

وقالت الوكالة نقلاً عن الصحيفة: “رغم أن التقديرات تشير الى مقتل ما بين 20-25 إمرأةً سنوياً على الأقل في الأردن بسبب جرائم الشرف، إلا أن ذلك لم يكن كافياً لإقناع مصلحة الهجرة ومعها المحكمة، بعدم ترحيل العائلة الصغيرة” واضطر الزوجان منير وسمية وابنيهما، لتفادي الترحيل القسري، للتواري عن الأنظار، لتمكين محاميهما  من الحصول على وثائق قانونية من الأردن تؤكد خطورة ترحيلهما إلى بلدهما، أوظهور معطيات جديدة تسمح لهما بالبقاء في السويد”.

وفي الأثناء، قامت في البلاد زوبعة يقودها برلمانيون وإعلاميون ضد هذا الإجراء، ورفض وزير الهجرة توبياس بيلستروم، التعليق على القضية علناً في حين رفضت مصلحة الهجرة بدورها الخوض في الموضوع.

Share on facebook
Share on twitter
Share on telegram
Share on vk
Share on whatsapp
Share on skype
Share on email
Share on tumblr
Share on linkedin

زوارنا يتصفحون الآن