اسواق غزة: حركة نشطة لممارسة طقوس العيد فقط

سوق

الوطن اليوم / عبدالله فؤاد

مع اقتراب عيد الفطر السعيد والعام الدراسى الجديد ، تشهد اسواق قطاع غزة حركة نشطة للمواطنين يمارسون طقوسهم داخل الاسواق ويوقومون بشراء الملابس والزينة وغيرها.

السيدة “أم أحمد ” تتنقل من محل لآخر في سوق مخيم جباليا للاجئين شمال قطاع  غزة، بحثا عن ملابس تناسب أبناءها ليرتدوها خلال عيد الفطر السعيد الذي يحل بعد أيام.

تقول “أم أحمد” وهي تصطحب خمسة من أبنائها: ‘تعبت من كثرة البحث عن ملابس لأبنائي ليلبسوها خلال العيد… البضاعة قديمة وأسعارها مرتفعة جدا.’

وتشهد أسواق قطاع غزة خلال  ساعات المساء بالمتسوقين لشراء احتياجات العيد من ملابس وأحذية وغيرها’.

ووقفت “أم أحمد” في وسط محل لبيع ملابس الأطفال مزدحم بالزبائن، وأخذت تفاصل البائع لشراء بدلة لأحد أطفالها.

وتقول:’ يطلب البائع في البدلة 150 شيقل وهي تباع في الأيام العادية بنصف ذلك’.

ويشتكي الكثير من المواطنين من ارتفاع الأسعار بشكل كبير، ويتهمون الباعة باستغلال موسم العيد دون حسيب أو رقيب.

الى ذلك فإن قطاع غزة يعاني من أوضاع اقتصادية سيئة بسبب الحصار الاسرائيلي المستمر منذ أكثر من سبعة سنوات،’ كذلك ‘ارتفاع نسبة البطالة لأكثر من 40% والفقر الى 80%.’

من ناحيته يقول حمادة الحويطي صاحب معرض تجاري في شارع عمر المختار التجاري وسط المدينة إن حركة الازدحام في الأسواق لا تعكس معدلات البيع “الضعيفة جدا”.

وأشار الحويطي إلى أن الزبائن يقبلون على معرضه ويستفسرون عن الأسعار وأنواع الملابس المعروضة، إلا أن سوء أوضاعهم وقلة ما في ايديهم من اموال تحول دون شرائهم.

ويتزامن عيد الفطر هذا العام مع دخول العام الدراسي المقرر الشهر المقبل لعائلات غزة ما فاقم من الضغط على أولياء الأمور.

ويجد الآباء في الأسواق الشعبية مثل (سوق الشيخ رضوان ومخيم الشاطئ وجبالياغيرها) ملجأهم وملاذهم الأخير في شراء ملابس العيد ومستلزمات العام المدرسي بأسعار معقولة.

Share on facebook
Share on twitter
Share on telegram
Share on vk
Share on whatsapp
Share on skype
Share on email
Share on tumblr
Share on linkedin

زوارنا يتصفحون الآن