اشتية: أمريكيا تحاربنا ماليا.. لا نبحث عن كيان بل دولة ذات سيادة

اشتية: أمريكيا تحاربنا ماليا.. لا نبحث عن كيان بل دولة ذات سيادة

اتهم رئيس الوزراء الفلسطيني الجديد، محمد اشتية، الولايات المتحدة، بإعلان “حرب مالية” على الشعب الفلسطيني، ووصف خطة السلام الأمريكية التي يزعم ترامب أنه سينفذها تحت اسم (صفقة القرن) بـ”الميتة”.

وفي أول مقابلة له مع وسائل إعلام دولية منذ توليه منصبه في نهاية الأسبوع، وضع محمد اشتية عبر لقاء مع الـ (A p) خططًا لتجاوز الأزمة المالية التي ورثها، وتوقع أن ينضم المجتمع الدولي بما في ذلك حلفاء الولايات المتحدة في العالم العربي، إلى الفلسطينيين في رفض خطة الرئيس دونالد ترامب للسلام.

وقال اشتية: إن إسرائيل جزء من الحرب المالية التي أعلنتها الولايات المتحدة علينا، وإن الخطة برمتها هي محاولة لدفعنا للاستسلام، والموافقة على مقترح (صفقة القرن) وهو أمر غير مقبول، مضيفاً: “هذا ابتزاز مالي نرفضه”، وأكد على أن ترامب لا يملك أي شركاء فلسطينيين، أو حتى عرب أو أوروبيين.

وطرح اشتية عدداً من المقترحات للتغلب على الأزمة التي تمر بها السلطة الوطنية الفلسطينية، وقال إنه فرض تخفيضات على النفقات، وقلل الامتيازات لوزراء حكومته، وسيسعى لتطوير القطاعات الزراعية والاقتصادية والتعليمية الفلسطينية، وبالإضافة إلى البحث عن سبل للحد من اعتماد الاقتصاد الفلسطيني على إسرائيل، مضيفاً “على سبيل المثال اقترح استيراد الوقود من الأردن الشقيق، بدلاً من إسرائيل، وحتى تعويم العملة الفلسطينية.

وقال أيضاً: إن الفلسطينيين، سيسعون للحصول على دعم مالي من المانحين العرب والأوروبيين، على الرغم من التوترات مع إسرائيل والولايات المتحدة، قال اشتية: إن الفلسطينيين ما زالوا ملتزمين بإقامة دولة فلسطينية مستقلة في المناطق التي احتلتها إسرائيل في حرب عام 1967، ويشمل ذلك إنشاء عاصمة في القدس الشرقية، مشيراً إلى أن إسرائيل ضمتها، وتطالب بها كجزء من عاصمتها الأبدية.

وأضاف رئيس الوزراء الفلسطيني “بعد كل الخطوات الأمريكية لصالح إسرائيل، ولا سيما الاعتراف بالقدس، لم يعد هناك شيء للتفاوض، أي اقتراح يتجاهل المطالب الفلسطينية الرئيسية سوف يرفضه المجتمع الدولي، وأين سنقيم الدولة الفلسطينية؟ نحن لا نبحث عن كيان، نحن نبحث عن دولة ذات سيادة”.

وختم “الفلسطينيون غير مهتمين بالسلام الاقتصادي، نحن مهتمون بإنهاء الاحتلال، لا يمكن التمتع بالحياة تحت الاحتلال”.

Share on facebook
Share on twitter
Share on telegram
Share on vk
Share on whatsapp
Share on skype
Share on email
Share on tumblr
Share on linkedin

زوارنا يتصفحون الآن