اصابات بتفجير عبوة ناسفة في قوة إسرائيلية على حدود خانيونس

الاحتلال على حدود

أعلن الجيش الإسرائيلي مساء السبت إصابة أربعة من جنود لواء “جولاني”- بينهم اثنان في حالة الخطر- بانفجار عبوة ناسفة في دورية للجيش قرب السياج الأمني داخل الأراضي المحتلة شرق خانيونس جنوبي قطاع غزة.

وذكر الجيش في بيان مقتضب أن جنديين أُصيبا بجراح خطرة، وآخرين أصيبا بجراح متوسطة وطفيفة.

ومن بين المصابين ضابطان أحدهما في الهندسة الحربية، والآخر قائد فصيل بلواء النخبة “جولاني”، وفق صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية.

ونقلت القناة العاشرة العبرية عن مصادر عسكرية قولها إنه “جرى استدارج الجنود إلى مكان العبوة عبر كمين محكم ومخطط له سلفًا، في المكان الذي تظاهر فيه العشرات من الشبان الفلسطينيين أمس”.

وأوضحت أن العبوة انفجرت حينما حاول جنود “جولاني” إزالة علم رفع أمس على السياج الأمني، “حيث جرى تفجير العبوة بهم مع وصولهم للمكان”.

وقالت المصادر إنها “تعتقد أن حركة الجهاد الإسلامي تقف خلف التفجير ردًا على مقتل أكثر من 10 من عناصرها بتفجير النفق العام الماضي”.

وذكرت أن “العملية هي الأشد منذ إنتهاء الحرب على القطاع عام 2014، وأن “الجيش سيرد بقوة على العملية، لكن بشكل لا يؤدي إلى تدهور الأوضاع لحرب جديدة”.

فيما وصفت صحيفة “إسرائيل اليوم” العبرية على موقعها الإلكتروني العملية بأنها “قاسية”.

وكان الجيش حظر نشر تفاصيل عن نتائج التفجير لنحو أربع ساعات قبل أن يُعلن إصابة الجنود.

أما مراسل وكالة “صفا”؛ فأفاد بأن مروحية إسرائيلية هبطت في موقع “كيسوفيم” العسكري قريبًا من منطقة الانفجار في نطاق منطقة “العين الثالثة”، بالتزامن مع وصول سيارات إسعاف لنقل المصابين.

وأشار إلى وصول تعزيزات من الجيش إلى منطقة الانفجار.

وبعد الانفجار بدقائق، قصفت مدفعية الاحتلال الإسرائيلي نقطة رصد للمقاومة قرب المنطقة، دون وقوع إصابات.

Share on facebook
Share on twitter
Share on telegram
Share on vk
Share on whatsapp
Share on skype
Share on email
Share on tumblr
Share on linkedin

زوارنا يتصفحون الآن