اعترافات غادة الحوامدية: رجل واحد لا يكفي

اعترافات غادة الحوامدية: رجل واحد لا يكفي

لم يمنعها ما تربت عليه من عادات وتقاليد بضواحي الجيزة وخاصة فى منطقة الحوامدية من ممارسة الأفعال المحرمة وبيع جسدها لمن يدفع الأموال .. عمرها لا يتجاوزالعشرين عاماً ولكنها ضربت بكل الأعراف عرض الحائط وتمردت على الزواج الحلال ،هربت من منزل أسرتها وترددت على الملاهى الليلية لنصب شراكها حول ضعاف النفوس من راغبى المتعة مقابل اجر مادى .. حتى سقطت في أيدي رجال المباحث، فما هى حكايتها و لماذا اختارت هذا الطريق؟!

منذ نعومة اظافرها وهى مصدر شقاء لأسرتها، حيث شوهت سمعة العائلة، بعد ان تعددت علاقاتها ولقاءاتها بالشباب من ابناء المنطقة .. كانت افعالها بمثابة الف طعنة وجهت لأسرتها ولم تفلح اي طريقة لتأديبها، للعدول عما ترسخ فى ذهنها من عشق طريق المنكرات والبحث عن الملذات حتى فاض بهم الكيل من تصرفاتها .. فما كان امامهم سوى ان يوافقوا على زواجها رغم صغر سنها لتتم على الفور الموافقة على اول عريس تقدم لخطبتها وهى فى السابعة عشر من عمرها .. ومع انتقالها الى منزل زوجها تخيلت اسرتها بأنها طوت صفحة سوداء من تاريخ حياتهم ولكنهم لم يعلموا ان دماءها تلوثت بدماء الشيطان وتشبع ذهنها بالبحث عن العشق الممنوع، واعتبرته ملاذها الوحيد للهروب من الكبت الذى عاشت فيه.
زوجة فاشلة
—————–
لم يمر على زواجها سوى عامين عرفت خلالهما كافة انواع المشاكل الأسرية والخلافات وكانت هى المتسيية فيها دوما نظراً لتأخرها عن المنزل بالساعات بحجة انها تقضى بعض الأوقات عند اسرتها دون ان يعلم عنها احد شيئاً حتى سقطت اخيراً برفقة احد الشباب ليقوم زوجها بتطليقها على الفور بعد علمه بسلوكها في الطريق المشبوه .
عادت المتهمة الى منزل اسرتها تجر ذيول الخيبة وراءها حتى ترسخت فى ذهنها فكرة الهروب من المنزل دون ان تعلم الى اين ستقودها قدماها ولكنها حتماً ستواصل الطريق المشبوه .. بالفعل كانت اول خطوة لها في القاهرة؛ هي ارتياد الى الملاهى والنوادى الليلية بحثاً عن راغبى المتعة من الأثرياء العرب، تمكنت من نصب شركها على اول رجل من ضعاف النفوس وانتقلت معه الى احدى الشقق المفروشة بمنطقة الهرم لممارسة الرذيلة معه مقابل اجر مادى .. وبمرور الوقت استطاعت ان تأخذ لنفسها مكاناً بين فتيات الليل وحصولها على سكن بالجيزة، إضافة الى شرائها الملابس الساخنة لتلفت اليها الأنظار لتسهل على نفسها فكرة اغوائهم والإيقاع بهم فى بحر الرذيلة .

متعودة ..دايماً !
—————
لم يكن الطريق طويلاً عليها مثلما خططت له فى ذهنها لتقع اسفل انظار الشرطة بعد ان بات نشاطها ملحوظاً امام الجميع وتتبع خط سيرها والتمكن من القبض عليها متلبسة بين احضان احد راغبى المتعة الحرام بمنطقة الهرم وتسجيل اولى قضاياها فى صحيفتها الجنائية كفتاة ليل وتحرير محضر ضدها ويحمل رقم 1188 لسنة 2010 جنح الهرم “ممارسة دعارة” .
قضت ما قضته من فترة حبس خلف اسوار السجون لتخرج دون ان تتعلم الدرس وسلوكها مرة اخرى الى اوكار المتعة ليكون القدر واقفاً لها بالمرصاد وسقوطها مرة أخرى فى قضية دعارة متلبسة ايضاً وتحرير القضية الثانية لها تحت رقم 11317 لسنة 2010 جنح الهرم “ممارسة دعارة”، وكالعادة اصبح الوضع بالنسبة لها امراً طبيعى اعتادت عليه قدماها دون ان تضع فى اعتبارها ولو للحظة عن مستقبلها وما آلت اليه افكارها الشيطانية .
كانت آخر حلقاتها فى ممارسة الرذيلة هو ارتيادها احدى النوادى الليلية بمنطقة الدقى فى اوقات متأخرة من الليل ومكوثها بضع دقائق لتتمكن من التعرف على احد الأثرياء العرب والإتفاق معه على قضاء اوقات المتعة المحرمة مقابل 2000 جنيه فى الليلة .. على احدى الشقق المفروشة اعتادت قدماها برفقة “زبونها” الجديد فى منطقة الدقى تتبعتهم خطوات رجال الشرطة وما هى إلا دقائق حتى قامت القوات بمداهمة الشقة وتمكنهم من القبض على المتهمة ورفيقها فى حالة تلبس اثناء ممارستهم الدعارة واقتيادهما الى مقر الإدارة العامة لمباحث الآداب بالجيزة وبدأ العميد عماد عكاشة مدير ادارة مباحث الآداب استجوابهما لتحرير المحضر، وتعترف المتهمة “غادة.ع” 19 عاماً بممارستها الرذيلة مع راغبى المتعة دون تمييز مقابل اجر مادى ، وأكد المتهم “و.م” 54 سنة “اجنبى الجنسية” ما قالته ” غادة” ليتم تحرير محضر بالواقعة رقم 13611 لسنة 2014 جنح قسم الدقى “ممارسة دعارة” وإحالته الى النيابة العامة التحقيقات.

Share on facebook
Share on twitter
Share on telegram
Share on vk
Share on whatsapp
Share on skype
Share on email
Share on tumblr
Share on linkedin

زوارنا يتصفحون الآن