اعتقال شابين واندلاع مواجهات في القدس والضفة

اعتقلت قوات الاحتلال شابين خلال مواجهات اندلعت في مناطق متفرقة من القدس المحتلة والرام.

ففي بلدة العيساوية شمالي القدس، اندلعت مواجهات عنيفة استخدمت خلالها قوات الاحتلال الأعيرة المطاطية وقنابل الغاز، كما اعتقلت الشابين محمد أبوفرحة ومعاذ جمال درويش واقتادتهما لجهة غير معلومة.

كما اقتحمت قوات الاحتلال حي الثوري مسقط رأس الشهيد معتز حجازي، وضيقت على عائلته وعلى المتوافدين لحضور جنازة الشهيد في خيمة العزاء المقامة في منزل العائلة.

وفي حارات البلدة القديمة تجول النائب العربي في كنيست الاحتلال أحمد الطيبي ومفتى القدس الشيخ محمد حسين وعدد من الأهالي، في مسيرة تكبير احتجاجًا على إغلاق المسجد الأقصى.

إلى ذلك، قال مدير المسجد الأقصى عمر الكسواني إن شرطة الاحتلال تعقد اجتماعًا لتقييم الوضع في القدس المحتلة، ودراسة إمكانية فتح المسجد الأقصى لبعض الأعمار غدًا الجمعة، على أن يتم التواصل بين الأوقاف والشرطة عقب انتهاء الاجتماع.

ودعت حركة فتح في القدس المحتلة الفلسطينيين لإعلان غدًا الجمعة يوم نفير إلى المسجد الأقصى، والتوجه إلى المسجد لأداء صلاة الجمعة فيه ومحاولة فك الحصار عنه وإنهاء إغلاقه، كما دعت المقدسيين القريبين من المسجد إلى اعتلاء أسطح منازلهم والتكبير.

كما أطلق شبان مقدسيون دعوات للتوجه إلى المسجد الأقصى وناشدوا شبان الضفة التحرك ضد قوات الاحتلال.

وتزامنت هذه الدعوات مع دعوة أطلقها نائب رئيس الكنيست موشيه فيغلين لمنع موظفي الأوقاف من الدخول إلى الأقصى.

وفي بلدة الرام، اندلعت مواجهات عنيفة عند المدخل الغربي، وسط تواجد لدوريتين عسكريتين وثالثة تجولت في المنطقة من جهة بيت حنينا محاولة الالتفاف على الشبان المشاركين في المواجهات، وفقًا لمصادر محلية.

وأضافت المصادر، أن جنود الاحتلال تعمدوا أطلاق قنابل الغاز على المحلات والمنازل المجاورة لمنطقة المواجهات، ما أدى لحالات اختناق في صفوف الأهالي هناك.

وفي ام الشرايط بالقرب من رام الله، أصيب شاب بالرصاص المطاني كما أصيب آخرون بحالات اختناق خلال مواجهات اندلعت مع قوات الاحتلال التي اقتحمت المنطقة، ثم انسحبت بعد ذلك.

تجدر الإشارة إلى أن سلطات الاحتلال أغلقت بشكل كامل المسجد الأقصى لأول مرة منذ احتلال القدس، ومنعت المسلمين من جميع المناطق والفئات العمرية من دخوله بذريعة الحفاظ على الأمن، في حين حذر وزير الأوقاف يوسف ادعيس من أن هذا الإجراء يسبق تقسيم المسجد زمانيًا ومكانيًا كما حدث في المسجد الإبراهيمي بالخليل.

وفي قرية تقوع الى الشرق من بيت لحم انتشرت قوات كبيرة من الاحتلال وداهمت المنازل واعتدت على الشبان ونصبت الحواجز.

Share on facebook
Share on twitter
Share on telegram
Share on vk
Share on whatsapp
Share on skype
Share on email
Share on tumblr
Share on linkedin

زوارنا يتصفحون الآن