أكد عضو اللجنة المركزية لحركة فتح عزام الأحمد، مضي حركته بالمصالحة “رغم العثرات” التي تظهر بين الحين والآخر، مشيرًا إلى أن بعض العقبات ظهرت خلال الأسبوعين الماضيين “وسنعمل على حلها”.
وأضاف الأحمد في تصريحٍ متلفز مساء اليوم الاثنين : “أقول لحماس وتحديدًا خليل الحية: فلسطين وقضية فلسطين وانهاء الاحتلال أهم من كل القضايا الصغيرة كقضية الموظفين”، مبينًا أن قضية الموظفين “صغيرة” وهناك اتفاق على حلها وفقا اتفاق القاهرة عام 2011.
وجدد الأحمد التأكيد على أن الانقسام ليس فلسطيني فلسطيني إنما صناعة إسرائيلية إقليمية، موضحًا أن “شارون هو المهندس الأول للانقسام” عندما أقدم على تنفيذ خطته أحادية الجانب دون تنسيق مع منظمة التحرير؛ حتى يخلق فوضى بغزة تؤدي لفصلها عن الضفة ويكمل تهويد القدس.
وفي سياقٍ متصل، ذكر الأحمد أن “الولايات المتحدة اختارت أن تنهي دورها وسيطا لعملية السلام”، مشيرًا إلى أن “هناك مراجعة شاملة لمسيرة السلام والخطوات المطلوبة فلسطينيا”.
وقال : “السلطة هي مرحلة حكم ذاتي في ضوء اتفاق المبادئ وليس اتفاق سلام (..) أوسلو ليس اتفاق سلام، إنما إعلان مبادئ للتوجه للسلام، وانتهى مفعوله”.
وأضاف : “سنمارس دور الدولة تحت الاحتلال بشكل رسمي إذا قرر المجلس المركزي ذلك”.
