الأحمد والقاسم يؤكدان ضرورة تفعيل دور اللجنة التنفيذية

أكد عزام الأحمد عضو اللجنة المركزية بحركة فتح ومفوض علاقاتها الوطنية وبلال قاسم امين سر المكتب السياسي لجبهة التحرير الفلسطينية على ضرورة العمل الجدي والصادق لإيجاد الآلية والطرق الأفضل لتفعيل منظمة التحرير الفلسطينية بصفتها الممثل الشرعي والوحيد لشعبنا الفلسطيني و تفعيل دور اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية بصفتها المرجعية السياسية والقيادية العليا لشعبنا، وضرورة ان تعود اللجنة التنفيذية لتلعب دورها من خلال دوائرها ومؤسساتها لتنهض بالدور المنوط بها والمطلوب منها.

واكدا على ضرورة ان تقوم من جديد بمد جسور العلاقة الصحيحة بين المنظمة ومؤسساتها الرسمية والشعبية وجماهير الشعب الفلسطيني في الداخل و الخارج والذين مازلوا يتمسكون بمنظمة التحرير الفلسطينية كممثل شرعي ووحيد للشعب الفلسطيني.

جاء ذلك، خلال اللقاء الذي جمع الاحمد والقاسم اليوم في عمان في اطار سلسلة اللقاءات التي يجريها عزام الاحمد مع قادة الفصائل الوطنية الفلسطينية في الخارج

من جهة أخرى أكد بلال قاسم امين سر المكتب السياسي للجبهة خلال اللقاء مع الأحمد ان جبهة التحرير الفلسطينية كفيصل أساسي في منظمة التحرير الفلسطينية لن تكون الا كما كانت دوماً فصيلاً وطنياً فلسطينياً يقف دوماً الى جانب دعم وحدة شعبنا الفلسطيني وقواه الوطنية والقومية والسياسية في اطار منظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي والوحيد لشعبنا وقائدة نضاله الوطني والتحرري الديمقراطي نحو الاستقلال و الحرية

كما بحث اللقاء مجمل الأوضاع الصعبة التي يعيشها شعبنا الفلسطيني في هذه الظروف السياسية الملبدة.. وخاصة فيما يتعلق باوضاع جماهير شعبنا الفلسطيني في مخيمات اللجوء في سوريا وما تتعرض له المخيمات هناك من ظروف قاسية وصعبة بسبب النزاع الدائر في سوريا .وبحث اللقاء وبشكل خاص اوضاع مخيمات اليرموك والسبينه والحسينية والنيرب وباقي المخيمات.

كما تناول اللقاء اوضاع شعبنا الفلسطيني في لبنان ومحاولات الزج به بالقضايا الداخلية اللبنانية مع التأكيد على ضرورة ضبط الحالة الأمنية في مخيماتنا في لبنان خاصة مخيم عين الحلوة من خلال إعادة الهيبة والاعتبار لدور منظمة التحرير الفلسطينية وفصائلها الوطنية ومؤسساتها العاملة في لبنان.

وبحث اللقاء ايضا ما تعيشه جماهير شعبنا في قطاع غزة من حالة حصار وعدوان اسرائيلي دائم منذ عام 2007 وامام انسداد الأفق السياسي في العملية السياسية بفعل الموقف اليميني المتطرف لحكومة نتنياهو وما يجري في الاراضي الفلسطينية من استمرار للاستيطان وتهويد للقدس واعتداءات قطعان المستوطنين المتكررة واخرها حرق الطفل الفلسطيني علي دوابشة وعائلته.
.

Share on facebook
Share on twitter
Share on telegram
Share on vk
Share on whatsapp
Share on skype
Share on email
Share on tumblr
Share on linkedin

زوارنا يتصفحون الآن