الأردن هل يكون محطة الطائفية القادمة؟

قوات الاردن

أزمة تحاول زعزعة استقرار الأردن، وهذه المرة عبر الجدل حول الإعلام، فالنزعات الطائفية تظهر لأول مرة، وقد تهدد السلم والأمن المجتمعي.

فضائية رؤيا؛ التي يملكها مسيحي، بثت قبل أيام برنامجا للأطفال قدمت فيه المذيعة إيحاءات جنسية، تحولت لسجال بين تيار السلفية الجهادية، وبين نواب مسيحيين.

عقلاء من مختلف الإتجاهات السياسية دعوا الحكومة للتدخل لوقف دحرجة كرة الثلج، لحماية السلم الأهلي.

فمدعي عام عمّان الأول القاضي عبد الله أبو الغنم قرر حظر النشر بخصوص البرنامج الذي تم بثه على قناة رؤيا تحت عنوان “محطات مفروضة”.

لكن نواب مسيحيون ركبو موجة الأزمة، فتحركت حمية طائفية، ليكتب النائب رائد حجازين عن خالد بن الوليد وقصة زواجه من مسيحية دون أن تكمل عدتها، ليعود بعد ساعات ليحذف رسالته من حسابة على الفيس بوك، ويعتذر للأردنيين.

وتحرك على الفور النائب الجدلي طارق خوري ليعيد نشر حديث صحيح عن قصة اليهودية التي كانت تمارس البغاء وقامت بمساعدة كلب لتروية من عطشه، عبر حسابة على تويتر.

الأمر الذي استفز القيادي في التيار السلفي الجهادي الأردني محمد الشلبي المعروف بـ “أبي سياف”، فدعا المسؤولين في الأردن لمحاسبة النائب عن المقعد “المسيحي” رائد حجازين الذي أساء إلى الصحابي الجليل خالد بن الوليد من خلال طرفة أطلقها على حسابه بموقع “فيسبوك”.

القضية تعيد إلى الأذهاب ما نشره مركز دراسات استراتيجي إسرائيلي قبل أيام عن إمكانية انفجار الأوضاع في الأردن، وهو ما يشير إلى سيناريو لا يحب أن يراه الأردنيون، الذين طالما سعوا للحفاظ على السلم الأهلي في إقليم مضطرب.

الدولة الأردنية بحسب مصدر سياسي رفيع المستوى، سنضرب بيد من حديد لكل من تسول له نفسه المس بأمن الدولة، وسنتخذ إجراءات رادعه.

Share on facebook
Share on twitter
Share on telegram
Share on vk
Share on whatsapp
Share on skype
Share on email
Share on tumblr
Share on linkedin

زوارنا يتصفحون الآن