طالب الأزهر الشريف، الإدارة الأميركية بسحب قرارها تجاه القدس، والالتزام بالأهداف التي قامت من أجلها الأمم المتحدة وفي مقدمتها حفظ السلم والأمن الدوليين، مشددا على أن عروبة القدس وهويتها الفلسطينية غير قابلة للتغيير أو العبث.
ورحب الأزهر الشريف بالقرار الذي اعتمدته الجمعية العامة للأمم المتحدة، بالتأكيد على أن أي قرارات أو إجراءات يقصد بها تغيير طابع مدينة القدس أو وضعها أو تكوينها الديموغرافي ليس لها أثر قانوني وتعد لاغية وباطلة ويتعين إلغاؤها امتثالا لقرارات مجلس الأمن ذات الصلة.