يواصل الأسرى الفلسطينيون في سجون الاحتلال الإسرائيلي، إضرابهم عن الطعام لليوم الخامس على التوالي.
ووفق مركز أسرى فلسطين للدراسات، فقد تواصل التحاق أعداد أخرى من الأسرى إلى الإضراب المفتوح عن الطعام أمس في يومه الرابع من عدة سجون ليرتفع عددهم إلى قرابة 400 أسير .
ووصل عدد الأسرى الذين سجلوا أسماءهم لدى قيادة الحركة الأسيرة للانضمام للإضراب خلال الأيام القادمة حوالى (1100) أسير من كافة السجون .
وأضاف: تم نقل الأسيرين المضربين “أحمد رشاد السكنى”، و “ياسر محمد ابوحمد” وهما من قطاع غزة من سجن ريمون إلى المستشفى خارج السجن أمس بعد تردي وضعهما الصحي نتيجة الإضراب .
كما تم نقل الأسير القيادي “وليد نمر دقة” وهو معتقل منذ 33 عاما متواصلة، من سجن “ريمون” إلى سجن “هداريم” بحجة التحريض على استمرار الإضراب عن الطعام .
ورغم استمرار الإضراب لا يزال هناك فرصة لوقف تصاعد الأوضاع داخل السجون من خلال الحوار، بالاستجابة لمطالب الأسرى وعدول ادارة السجون عن تعنتها في تلبية عدد من المطالب، بعد ان كانت وافقت على عدة مطالب أخرى، وفق ما نقل مركز أسرى فلسطين للدراسات.
وأضاف المركز أن إدارة السجون تمارس عدة وسائل ضغط على الأسرى لإرهابهم وتخويفهم من الاستمرار في الاضراب، وكان آخرها اقتحام غرفة 2 في “قسم 21” بسجن النقب والتي يقبع بها 12 اسيراً من المضربين وقامت بتفتيشها ومصادرة أغراض الأسرى الشخصية منها .
ودعت الحركة الأسيرة الى استمرار حالة الضبط الإعلامي لمتابعة مستجدات الأوضاع داخل السجون، مؤكدة على عدم الاجتهاد من أي طرف، وانتظار تصريحات وبيانات الأسرى الرسمية.
كما دعت إلى استمرار فعاليات التضامن والإسناد لهم وتصعيد المسيرات والوقفات الاحتجاجية، وتكثيف المشاركة فيها، وإلا تقتصر على أهالي الأسرى وبعض المؤسسات المهتمة.
