الوطن اليوم / وكالات
افادت مصادر خاصة بنادي الأسير بأن الأسير بسام أمين محمد السائح” 42 عاماً ، من مدينة نابلس يصارع الموت في مستشفى سجن الرملة جراء تدهور صحته .
وقال المصدر على لسان الأسير بأنه دخل في غيبوبة تامة ليوم كامل في بيتح تكفا , في حين أن ضباط التحقيق استعملوا الضغط الجسدي عليه في منطقة الصدر والحوض , مما دهور حالته الصحية وأدخله في غيبوبة أخرى استفاق عليها وهو في مستشفى بلنسون في وضعي صحي كان يتطلب أن يأخذ جرعة من علاجه الكيماوي لمرض السرطان , لكنه رفض أخذ الكيماوي بسبب إصابته بمرض القلب الأمر الذي قد يؤدي لوفاته على الفور .
ويعاني الأسير من أوجاع في المعدة بعد تعرضه للكثير من الضغط في مراحل التحقيق الأولى والتي كانت تصل لإجلاسة مدة 20 ساعة على كرسي التحقيق .
ويضيف “السائح” بأن ضباط المخابرات قاموا بمواجهته باعترافات أشخاص ضده لكنه رفض ذلك مما استدعى تهديده بزوجته وابتزازه , وأن اعتقال زوجته ما كان إلا وسيلة للضغط عليه لتسليم نفسه .
ويذكر أن عدد الأسرى في سجن الرملة يصل لـ20 أسيراً في وضع سيء جداً فمنهم من تم بتر قدمه ومنهم من كسرت قدمه بسبب صعود جيب للاحتلال عليها , إضافة لوجود ثلاثة أشقاء أحدهم مشلول كلياً والآخر مكسور الأرجل .
ونوه إلى أن غرف المشفى سيئة للغاية وأن هناك ما يقارب من عشرين حالة إنسانية مستعصية .
الجدير بالذكر أن الاحتلال اعتقل زوجته “منى السائح ” في 15/4/2015 بعد اقتحام منزلها وتفتيشه والعبث بمحتوياته، وذلك خلال حملة اعتقالات واسعة نفذها في مدينة نابلس، وهى تعمل في دائرة شؤون الموظفين في وكالة “الأونروا” في نابلس، ويعد هذا الاعتقال الأول لها، وهي تعاني من عدة مشاكل صحية في القولون والعظام ، ولا تزال موقوفة حتى اللحظة رغم أنها عُرضت على المحكمة ثمانية مرات .
