الوطن اليوم / وكالات
واصل الأسير خضر عدنان إضرابه المفتوح عن الطعام لليوم الـ (26) على التوالي، مطالبا بإنهاء سياسة الاعتقال الإداري التعسفي بحقه.
ويعاني الأسير عدنان من حالة صحية صعبة، نتيجة إضرابه المفتوح عن الطعام، في ظل استمرار رفضه لتناول المدعمات أو إجراء الفحوصات الطبية، وتجاهل سلطات الاحتلال الصهيوني حالته الصعبة التي تتدهور من حين لآخر.
كما أخذ يعاني من هزال شديد في الجسم؛ وبدأ شعره يتساقط، ويرفض تناول الملح، ولا يتناول سوى القليل جدا من الماء.
وأوضحت مؤسسة مهجة القدس أن الأسير عدنان يقبع في زنازين معدة للسجناء الجنائيين بسجن الرملة في غرفة صغيرة لا يوجد بها أي من مقومات الحياة الطبيعية، حيث لجأت الإدارة لإغلاق النافذة الوحيدة في الغرفة، في إطار إجراءاتها الاستفزازية للضغط عليه لإنهاء إضرابه، وكذلك لم تسمح الإدارة له بمقابلة محاميه الخاص أو حتى محامي أي من المؤسسات الحقوقية إلا وهو مكبل اليدين والقدمين دون مراعاة خصوصية حالته الصحية، بالإضافة إلى أنه لم يستطع الخروج لمقابلة محاميه إلا على كرسي متحرك، دون أدنى اهتمام أو مراعاة من إدارة السجن التي أصرت على تكبيل يديه وقدميه.