الأصوات المناهضة لبلاتر تتعالى

الأصوات المناهضة لبلاتر تتعالى

علت اصوات بعض رؤساء اتحادات اوروبية لكرة القدم للطلب من رئيس الاتحاد الدولي للفيفا سيب بلاتر، والذي يسعى الى تجديد ولايته لفترة خامسة، بالتنحي عن رئاسة الاتحاد، بسبب الضرر الذي أصاب سمعة فيفا نتيجة تهم الفساد الاخيرة.

وكان كل من مايكل فان براغ و غريع دايك  رئيسا الاتحادين الهولندي والانجليزي الاكثر انتقادا لبلاتر بعد ان ألقى الرجل السويسري البالغ من العمر 78 عاما كلمة على المندوبين الاوروبيين في الجمعية العمومية للاتحاد الأوروبي قبيل المؤتمر العام للفيفا الذي عقد يوم الثلاثاء.

وعرف ان جو الاجتماع شابه التوتر وأن بلاتر لاقى تصفيقا فاترا في النهاية. وكان بلاتر حصل على تأييد الاتحادات القارية الخمسة الاخرى.

فصرح رئيس الاتحاد الهولندي مايكل فان براغ انه وجه كلاما لسيب بلاتر، رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم مفاده انه عليه الا يسعى للترشح لولاية جديدة في انتخابات فيفا في العام المقبل وأنه الاوان آن لرحيله. وأن السنوات سبعة الى ثمانية اعوام معظمها ملطخة بكل انوع الفساد. مما أثر  سلبا على سمعة فيفا بسبب ما حدث في السنوات القليلة الماضية. ومعلنا ان  بلاتر كان السبب. وان الناس اصبحوا يربطون بين الفيفا والفساد والرشى والمحسوبية.

اما غريع دايك رئيس الاتحاد الانجليزي فانتقد بلاتر الذي رد على الحملة المعارضة لتنظيم قطر لبطولة كأس العالم 2022 تخفي دوافع عنصرية غير مقبول أبدًا.

وقال دايك إنه قال لبلاتر: إن الادعاءات التي اطلقت حول موضوع قطر لا شأن لها بالعنصرية، بل تتعلق بالفساد، ويجب التحقيق في هذه الادعاءات بشكل أصولي، والرد عليها بطريقة صحيحة.

اضاف: يا سيد بلاتر، الكثيرون منا اقلقهم ردك على هذه الادعاءات والتهم، فقد حان الوقت لتتوقف فيفا عن مهاجمة ناقل الرسالة والتركيز عوضًا عن ذلك على الرسالة ذاتها ومحاولة فهمها.

كما دعا نائب رئيس الاتحاد الاوروبي، الانجليزي ديفيد جيل، بلاتر إلى التخلي عن نيته بالترشح مرة أخرى.

والنرويجي كارين ايسبولند عضو اللجنة التنفيذية للاتحاد الاوروبي  ايضا وجه لبلاتر رسائل واضحة.

وعقب الاجتماع قال الرئيس السابق للاتحاد الاوروبي لينارت يوهانسون الذي خسر الانتخابات على رئاسة الفيفا امام بلاتر عام 1998 في تصريح للصحافيين: حان وقت رحيله. لقد قدم بعض الامور الجيدة لكرة القدم لكن 16 عاما كافية.

ونفى فان براج ان يكون الاتحاد بحث مع ميشيل بلاتيني رئيس الاتحاد الاوروبي بشأن توليه رئاسة الفيفا.

وهناك أسماء كثيرة تطرح لخلافة بلاتر اهمها: ميشال بلاتيني الذي لم يفصح بعد عن رغبته في تولي رئاسة الفيفا. وربما تكون الصراعات التي شهدتها الأشهر القليلة الماضية سببا في إقناع بلاتيني بعدم خوض هذه التجربة وفقا لبعض التقارير الإعلامية. وفي حال تنحي بلاتيني جانبا سيفتح هذا الأمر الباب أمام مواطنه

جيروم شامبين، مدير العلاقات الخارجية السابق للفيفا والذراع اليمنى لبلاتر لسنوات عديدة، ليكون المنافس الأبرز لبلاتر على منصب رئيس الفيفا. وينظر بلاتر إلى شامبين كمنافس له بالفعل، رغم أن شامبين نفسه اعترف اخيرا بأن فرصته ستكون صغيرة أمام الرئيس الحالي للفيفا.

وعلى أي حال، لا يمكن اعتبار شامبين صديقا لبلاتيني أو حتى مؤيدا له، بل إن من أهم مطالبه الحالية تقليص سلطات اتحاد الكرة الأوروبي. ووسط كل ذلك، ظهرت أسماء جديدة فجأة كقادة محتملين للثورة الأوروبية ضد بلاتر.

فقد بزغ اسما مايكل فان براغ رئيس اتحاد الكرة الهولندي ونظيره الألماني فولفجانغ نيرسباخ كمرشحين محتملين لمنافسة بلاتر في الانتخابات المقبلة.

Share on facebook
Share on twitter
Share on telegram
Share on vk
Share on whatsapp
Share on skype
Share on email
Share on tumblr
Share on linkedin

زوارنا يتصفحون الآن