الأنفاس محبوسة.. من يظفر بجائزة “الفيفا” لأفضل لاعب بالعالم؟

كريستيانو رونالدو و ليونيل ميسي و نيمار دا سيلفا
كريستيانو رونالدو و ليونيل ميسي و نيمار دا سيلفا

 

يترقب عشاق “اللعبة الشعبية الأولى في العالم”، حفل الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، الذي تحتضنه العاصمة البريطانية لندن، مساء الاثنين 23 أكتوبر 2017، والخاص بتوزيع جوائز “الأفضل” على صعيد الجنسين لعام 2017.

وكما جرت عليه العادة، تستحوذ جائزة “أفضل لاعب في العالم”، على نصيب الأسد من اهتمام جماهير “الساحرة المستديرة”، في ظل الحديث عن أسماء رنانة ومن الطراز الرفيع، وفي ظل الجماهيرية الجارفة التي يتمتع بها المرشحون للجائزة الفردية الرفيعة في عالم كرة القدم.

وأواخر سبتمبر 2017، كشف الفيفا عن القائمة النهائية للاعبين المرشحين للظفر بجائزة “الأفضل”؛ إذ كان فيها “الدون” البرتغالي كريستيانو رونالدو، و”البرغوث” الأرجنتيني ليونيل ميسي، و”الساحر” البرازيلي نيمار دا سيلفا.

ويتم اختيار الفائز بناءً على نتائج تصويت جهات عدة؛ هي: مدربو المنتخبات، وقادة المنتخبات، ووسائل إعلام مختارة، إضافة إلى المشجعين والجماهير، مع معايير وضوابط معينة لكل فئة من فئات التصويت الـ 4.

“CR7” الأوفر حظاً

ويُعد نجم الكرة البرتغالية، الأوفر حظاً للفوز بجائزة “الأفضل”، والاحتفاظ بها للعام الثاني على التوالي؛ نظراً لحجم الألقاب والبطولات التي توّج بها مع نادي العاصمة الإسبانية ريال مدريد.

ونجح “الدون” في التتويج بأربعة ألقاب هذا العام؛ هي: الدوري الإسباني، ودوري أبطال أوروبا، وكأس السوبر الإسباني، وكأس السوبر الأوروبي، وبإمكانه إضافة لقب خامس قبل نهاية السنة الحالية؛ في حال فوز الفريق الملكي بلقب كأس العالم للأندية في الإمارات.

أما على صعيد منتخب بلاده، فقد حصد رونالدو الميدالية البرونزية؛ إثر حلول “برازيل أوروبا” في المرتبة الثالثة بكأس العالم للقارات، التي أقيمت في روسيا صيف 2017.

حظوظ أقل لـ “البرغوث”

أما ثاني المرشحين، فهو النجم الأرجنتيني، الذي قاد منتخب بلاده إلى نهائيات كأس العالم، المقررة إقامتها في روسيا، صيف العام المقبل؛ بعد تسجيله “ثلاثية” في شباك الإكوادور في الجولة الأخيرة من التصفيات اللاتينية “المونديالية”.

كما توّج “البرغوث” مع برشلونة بكأس ملك إسبانيا، علاوة على تربعه على قائمة هدافي الدوري الإسباني للمرة الرابعة في تاريخه، ونيله جائزة “الحذاء الذهبي” كأكثر لاعب تسجيلاً في الدوريات الأوروبية الخمسة الكبرى بـ 37 هدفاً، كما حل ثانياً في قائمة أفضل هدافي النسخة الماضية من مسابقة دوري أبطال أوروبا.

ويأتي نيمار كآخر الأسماء المرشحة لنيل الجائزة “الفردية”، بعد فوزه مع البارسا بلقب كأس الملك، علاوة على مساهمته الكبيرة في مباراة “الريمونتادا” الشهيرة أمام باريس سان جيرمان الفرنسي؛ حين قلب برشلونة تأخره بأربعة أهداف نظيفة في لقاء الذهاب إلى فوز كاسح بستة أهداف مقابل هدف في مباراة الإياب، ليصعد إلى الدور ربع النهائي.

وانتقل نيمار، في انتقالات هذا الصيف، إلى العملاق الباريسي، مقابل 222 مليون يورو، ليصبح “أغلى لاعب في تاريخ كرة القدم على الإطلاق”.

“زيزو” الأقرب لـ”أفضل مدرب”

ونظراً للألقاب التي توّج بها ريال مدريد على مدار 2017، يبدو الفرنسي زين الدين زيدان “الأقرب” لنيل جائزة “أفضل مدرب”، بعدما ذهبت جائزة العام الفائت إلى الإيطالي المخضرم كلاوديو رانييري بعدما قاد ليستر سيتي لتتويج تاريخي بلقب الدوري الإنجليزي الممتاز.

وبتواضع شديد، أكد “زيزو” الفائز مع “الملكي” بسبعة ألقاب منذ بداية 2016، أنه سيتقبل منحه جائزة “أفضل مدرب بالعالم” في حفل الفيفا المرتقب لجوائز “الأفضل”، لكنه متأكد قطعاً بأنه “ليس أفضل مدربي العالم”.

ويُزاحم إيطاليان، المدرب الفرنسي زيدان على جائزة “أفضل مدرب بالعالم”، ويتعلق الأمر بأنطونيو كونتي، الذي توّج مع تشيلسي بلقب “البريميرليغ”، إضافة لماسيميليانو أليغري، الذي قاد يوفنتوس لثنائية الدوري والكأس المحلية فضلاً عن بلوغ نهائي دوري أبطال أوروبا قبل السقوط أمام ريال مدريد بالنهائي.

كما سيتم توزيع جوائز لـ “أفضل لاعبة”، و”أفضل مدرب” لمنتخب السيدات و”أفضل جمهور” و”أجمل هدف”، فيما تم استحداث جائزة للمرة الأولى تتعلق بـ “أفضل حارس”، حيث يتنافس عليها حارس ريال مدريد، الكوستاريكي كيلور نافاس، وأسطورة الحراسة الإيطالية جان لويجي بوفون (يوفنتوس)، وعملاق الحراسة الألمانية مانويل نوير (بايرن ميونيخ).

بجانب الجوائز الفردية، سيتم الإعلان عن أفضل تشكيلة في العالم خلال الحفل، بحيث يتم وضع أفضل لاعب في كل مركز لاختيار 11 لاعباً للتشكيلة المثالية، التي سيُهيمن عليها قطعاً ريال مدريد؛ بفضل سيطرته المحلية والقارية في 2017.

على هامش الحفل

دأب “الفيفا” ومجلة “فرانس فوتبول” الفرنسية الرياضية المتخصصة، على منح جائزة “الكرة الذهبية” لأفضل لاعب في العالم خلال السنوات الأخيرة، قبل أن يُنهيا الشراكة بينهما في عام 2016، ويمنح كل منهما جائزة خاصة به لـ”الأفضل عالمياً”.

واستمرت “فرانس فوتبول” في منح جائزتها المعروفة بـ “الكرة الذهبية”، فيما استحدث “الفيفا” جائزة “الأفضل”، ويُعد “صاروخ ماديرا” الأوفر حظاً للفوز بالجائزتين والاحتفاظ بهما للعام الثاني توالياً.

وسيقام الحفل على مسرح “لندن بالاديوم” الشهير، وسيُقدمه الممثل الفائز بجائزة غولدن جلوب وجائزة نقابة الممثلين (SAG) إدريس إلبا، إلى جانب المقدمة البرازيلية المولودة في لندن ونجمة وسائل التواصل الاجتماعي ليلى أنّا لي، كما سيتم تقديم عرض غنائي من فرقة “كاسابيان”.

Share on facebook
Share on twitter
Share on telegram
Share on vk
Share on whatsapp
Share on skype
Share on email
Share on tumblr
Share on linkedin

زوارنا يتصفحون الآن