الأونروا / لا صحة لإشاعات إغلاق مستشفى قلقيلية وكلية العلوم

أونروا

نفت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “أونروا” الإشاعات التي تحدثت عن وجود قرار يهدد مستقبل كلية التعليم التربوية، واستبدالها بمنح لبعض الطلبة في الجامعات، بالإضافة إلى مستشفى قلقيلية، الذي تم توقيع اتفاقية مؤخرا مع مستشفى المطلع، لتطويرها”.

جاء ذلك خلال استقبال دائرة شؤون اللاجئين في منظمة التحرير في مقرها برام الله، مدير عمليات “أونروا” في الضفة الغربية المحتلة “سكوت أندرسون” لبحث آخر التطورات على صعيد الوكالة الدولية، وخدماتها للاجئين الفلسطينيين.

وأوضح أندرسون “أن وكالته ستتعاقد مع طرف محايد لتقييم البطاقة الإلكترونية المستحدث في برنامج الخدمات الاجتماعية، في الدول المضيفة التي تم تنفيذ هذا البرنامج فيها”.

وأشار إلى أن الفائض الناتج في تعداد المعلمين سيتم استيعابه في إعادة التنظيم، وتعيينات مدراء المدارس، بالإضافة إلى برنامج التعيين المساند.

وفيما يتعلق بمسح أجور العاملين، أقر مدير العمليات بأن المسح أظهر بأن العديد من الوظائف تقل رواتبها عن مثيلتها في الحكومة الفلسطينية، ما يؤكد استحقاقهم للزيادات في رواتبهم، موضحًا أن العمل جارٍ للتغلب على معضلة الجمود في سلم الرواتب في “أونروا” منذ إنشائها.

وأشار مدير عمليات “أونروا” إلى المخاطر التي تتهدد المخيمات على صعيد غياب الرقابة، والتنظيم العمراني فيها وأهمية تحميل هذه المسؤولية لجهة فلسطينية، ما أوجب التوضيح من دائرة شؤون اللاجئين أن ليس من حق “أونروا” التنصل من هذه المسؤولية التي تولتها منذ تاريخ إنشائها.

بدوره، تطرّق مدير ملف “أونروا” في دائرة شؤون اللاجئين كنعان الجمل تجربة مخيم عقبة جبر المشابهة على صعيد المخالفات، والتجاوزات العمرانية، وغياب المرجعية الإدارية، والتنظيمية، وأهمية استخلاص العبر من تلك التجربة.

وأوضح مدير عام شؤون المخيمات ياسر أبو كشك أن الموضوعات التي تم بحثها في اللقاء، الذي شارك فيه مدير مخيمات الوسط  محمد عليان، ومساعد مدير عمليات “أونروا” في الضفة الغربية كاظم أبو خلف.

وتتضمن الموضوعات تشكيل لجنة المتابعة الخاصة بتقييم نظام البطاقة الإلكترونية، لتتكون من “أونروا”، ودائرة شؤون اللاجئين، وممثلين عن اللجان الشعبية للخدمات في المخيمات، بالإضافة الى الترحيب بعضوية ممثل عن القنصلية الأميركية وذلك بناء على طلبهم.

كما تتضمن اللقاء رفض دائرة شؤون اللاجئين استبدال القبول في كلية العلوم التربوية بنظام المنح لعدد من الطلبة الجامعيين، بالإضافة الى رفض آليات التشعيب في الصفوف، ونظام التشكيلات للخمسين طالبا في مدارس “أونروا”، من الدائرة ولجان المخيمات.

Share on facebook
Share on twitter
Share on telegram
Share on vk
Share on whatsapp
Share on skype
Share on email
Share on tumblr
Share on linkedin

زوارنا يتصفحون الآن