الأيتام بغزة: بنك فلسطين يحكم علينا بالإعدام

قال الأيتام والفقراء والأرامل بمدينة غزة، إن بنك فلسطين حكم عليهم بالإعدام وعلق لهم المشانق، بعد استمرار رفضه بالإفراج عن أموالهم المحولة من المؤسسات الخيرية والوطنية.

وقالت إحدى الأرامل المشاركات بالاعتصام الذي نظمه أهالي المتضررين أمام بنك فلسطين وسط غزة، صباح الخميس: “أهذا يعجبكم؟ الأطفال يعلقون المشنقة وهم ما زالوا على قيد الحياة، لماذا كل هذا، أنتم تجلسون تحت المكيفات وتأكلون وتشربون، وغيركم لا يستطيع أن يجد قوت يومه من خلال قراركم الجائر بحجز أموالنا، حسبنا الله ونعم الوكيل على كل مستبد”.

ومن جانبه، أعرب الطفل اليتيم عبد الحميد عن حزنه الشديد من سياسة بنك فلسطين جراء تجويعه، وقال: ” أجهزتم علينا على ما تبقى لدينا من بريق أمل في هذه الحياة”، مضيفًا أن أباه قد ارتقى شهيداً لكي يحيي الوطن، موجهًا سؤاله لبنك فلسطين “أهذا هو رد الجميل؟ أهذا ما وصاكم به الإسلام؟”.

أما الطفلة اليتيمة بيان ابنة الشهيد عادل هنية، فعبرت عن أسفها البالغ جراء عدم وصول الكفالة المالية الخاصة بها من بنك فلسطين، بسبب رفضه استقبالها.

وشكرت بيان كافة المؤسسات الخيرية الداعمة لهم، والتي تسعى لتوفير حياة كريمة لهم، مشيرةً إلى أنها من حقها أن تتساءل عن عدم قيام بنك فلسطين من استلام أموالهم التي تسد جوعهم وأوجاعهم.

كما طالبت البنك بضرورة الرجوع عن قراره الظالم، بضرورة استلام أموالهم من الجمعيات الخيرية، والإفراج عن الحسابات المجمدة لديهم.

وتتهم أكثر من 30 جمعية خيرية في قطاع غزة بنك فلسطين بإغلاق حساباتها وحجز أموال الحوالات التي تصلها من الخارج لصالح الفقراء والأرامل وأبناء الشهداء.

Share on facebook
Share on twitter
Share on telegram
Share on vk
Share on whatsapp
Share on skype
Share on email
Share on tumblr
Share on linkedin

زوارنا يتصفحون الآن