الإذاعة العبرية تكشف عن منفذ عملية رام الله.. فمن هو ؟

الإذاعة العبرية تكشف عن منفذ عملية رام الله.. فمن هو ؟

كشفت مصادر فلسطينية الخميس، للإذاعة الإسرائيلية العامة، أن المُشتبه به بتنفيذ عملية رام الله الأسبوع الماضي، التي قتل فيها جنديان إسرائيليان، هو شقيق منفذ عملية عوفرا صالح البرغوثي (22 عاما)، من بلدة كوبر قرب رام الله في الضفة الغربية.

وصالح البرغوثي هو سليل عائلة تنتمي إلى حركة حماس، ووالده وعمه أسرى في السجون الإسرائيلية، استشهد الأسبوع الماضي، خلال عملية إسرائيلية.

وبحسب المعلومات، فإن منفذ عملية رام الله هو عاصم البرغوثي (32 عاما)، وسبق له أن قضى 10 سنوات في السجون الإسرائيلية، وأطلق سراحه منها قبل 9 أشهر فقط.

ومازالت أجهزة الأمن الإسرائيلية، تطارد منفذ عملية رام الله، المتواري عن الأنظار، منذ تنفيذه العملية.

وعثر الأمن الإسرائيلي خلال المطاردة، على بندقية من طراز “كلاشنكوف”، رجّحت أن تكون لمنفذي العملية، كما وعثرت على بندقية “إم-16″، التي سُرقت من جندي إسرائيلي، جُرح في العملية.

وزعم الموقع العبري ان الأجهزة الأمنية التابعة للسلطة الفلسطينية تُساعد إسرائيل، بالقبض على منفذي العمليات ضد الإسرائيليين في الضفة الغربية، “استخباراتيا فقط”.

وبحسب ادعاء الموقع تُجمع إسرائيل والسلطة الفلسطينية، على وقوف حركة حماس في قطاع غزة، وراء هذه الهجمات، وهو أمر لا تنفيه الحركة.

ننوه هنا الى وسائل إعلام إسرائيلية،تروج في أحيان كثيرة، لتقارير مشبوهة نقلا عن “مصادر فلسطينية” مجهولة، لتحريك أخبارا ليست واضحة بتاتا، لكنها ترمي إلى توجيه اتهامات ضد فلسطينيين في ظروف خطيرة.

والملاحظ ان مصادر أمنية إسرائيلية قالت إنه “أثناء اعتقاله، سيحارب عصام البرغوثي حتى الرصاصة الأخيرة ويفضل ألا يعتقل. كما أنه يوجد تخوف من أنه سينفذ عملية إطلاق نار أخرى”. ويبدو من هذا النص أن سلطات الاحتلال تهدر دم عصام البرغوثي، بادعاء أنه نفذ عملية قُتل فيها جنديان وأنه قد يقدم على تنفيذ عملية أخرى، من دون وجود أي دليل ملموس، وتنسب بعض التصريحات المشبوهة التي “تدينه” إلى “مصادر فلسطينية” مجهولة.

Share on facebook
Share on twitter
Share on telegram
Share on vk
Share on whatsapp
Share on skype
Share on email
Share on tumblr
Share on linkedin

زوارنا يتصفحون الآن