الإرهاب إسرائيلي بامتياز

جمال الشواهين
جمال الشواهين

جمال الشواهين

بدأت معركة تحرير الموصل وتحرير حلب ما زال مستمرا، ورغم تحرير الانبار فإن جديدا لم يتغير في العراق فما الذي سيحدثه تحرير الموصل. ثم ان الجبوري يناشد المجتمع الدولي بحماية السنة بعد ما لحق بهم من الحشد الشعبي، ويخشى المصير ذاته للموصليين، ثم اذا كان التحرير هدفا فلم يفر الاهالي من المحررين الى مخيمات لجوء تقدر الامم المتحدة قوامهم بمليون ونصف تستعد من اجلهم لاكبر عملية اغاثة.

وبعد تحرير حلب كيف سيكون الحال فيها ودمشق نفسها موزعة بين قوات النظام وفصائل مسلحة اخرى لم يعد يعرف تماما الى من يتبع كل منها، ولم يعد مفهوما كذلك الموقف التركي وهو يساعد قوات النظام في دحر داعش من مناطق حدودية معها، ولا الموقف السعودي الذي يدعم تحرير الموصل وعكس ذلك في حلب.

وواشنطن بدأت بقصف مواقع داعش في الموصل ايذانا ببدء التحرير، وتهدد بضرب مواقع للنظام في حلب وليس للمسلحين إن من داعش او النصرة فتح الشام، في حين تصر موسكو على التفرد ولن يكون اجتماع لندن افضل حالا من لوزان.

ومن الرقة الى دير الزور تتوزع الفصائل المسلحة وبعض المناطق فيها تحكمها داعش كما اي نظام وتطبق قوانينها عليها والحال فيها كلها على سوية عصابات مسلحة وقطاع طرق، وفوق ما فيها يراد تسفير مقاتلين جدد اليها من الموصل وقد تعهدت روسيا بممر امن لهم للخروج من حلب، والحال يستدعي سميرة توفيق لتغني عن سيارة حبيبها الحمراء بين الرقة ودير الزور وكيف ستعرفها من النمرة هذه المرة.

منذ احداث الحادي عشر من سبتمر، والقوانين تسن في الدول لمكافحة الارهاب، وقد نظمت مئات المؤتمرات لذات الغاية، والغريب ان امريكا شكلت التحالف الدولي للقضاء عليه والسعودية التحالف العربي وتتعاون كل الدول في ذات الاتجاه، وبدل القضاء على القاعدة يوجد الان العشرات منها ليس في افغانستان وباكستان وحسب وانما في كل العالم واكثرها اثارة للتأمل بوكو حرام!

Share on facebook
Share on twitter
Share on telegram
Share on vk
Share on whatsapp
Share on skype
Share on email
Share on tumblr
Share on linkedin

زوارنا يتصفحون الآن