يعمّ الإضراب الشامل كافة مناحي الحياة في مدينة بيت لحم، اليوم الخميس، احتجاجًا على جريمة الاحتلال التي ارتكبها على حاجز “النشاش” جنوب بيت لحم.
واستشهد الشاب أحمد جمال محمود مناصرة (26 عامًا) جراء إصابته برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي في الصدر والكتف واليد، عند المدخل الجنوبي لبلدة الخضر، غرب بيت لحم.
وكانت لجنة التنسيق الفصائلي أعلنت، مساء الأربعاء، الإضراب الشامل في بيت لحم، احتجاجًا على الجريمة النكراء بحق الشهيد مناصرة، مطالبة جماهير المحافظة بالمشاركة الفاعلة في الفعاليات التي ستعلن عنها.
ويشمل الإضراب كافة مناحي الحياة بما في ذلك المدارس والجامعات، وعدا المراكز الصحية والأفران والصيدليات.
ويذكر أن الشهيد مناصرة هو الرابع خلال 24 ساعة، فقد استشهد الليلة الماضية وفجر اليوم الشاب عمر أمين أبو ليلى (19 عامًا)، في بلدة عبوين، الذي تتهمه دولة الاحتلال بتنفيذ عملية قرب مستوطنة “أرئيل”، يوم الأحد المنصرم، والشابان رائد هاشم محمد حمدان (21 عامًا)، وزيد عماد محمد نوري (20 عامًا) اللذين أعدمهما جنود الاحتلال في نابلس.