الإعدام لـ 5 متخابرين مع الاحتلال بغزة

حكمت المحكمة العسكرية الدائمة التابعة لهيئة القضاء العسكري بغزة, بالإعدام على خمسة مُتخابرين مع الاحتلال الإسرائيلي.

وأكدت المحمة أن أحكام الإعدام جاءت وفقاً لنص المادة 130 من قانون العقوبات الثوري الفلسطيني لعام 1979م.

وفي تفاصيل الأحكام فقد أيدت المحكمة العسكرية صدور حكم الإعدام شنقاً على المدان (ع، ق) مواليد عام 1964, والذي ارتبط بمخابرات الاحتلال عام 2008، ومنذ ذلك الحين وحتى تاريخ إلقاء القبض عليه زوّد المخابرات بمعلومات عن بعض المناطق والأنفاق الحدودية وطبيعة عملها.

كما قام المذكور باستلام نقاط ميتة لنفسه وزراعة جزء منها لغيره بتوجيه من المخابرات الإسرائيلية، قاصداً بكل ما سبق الإضرار بمصلحة الشعب الفلسطيني وأمن المقاومة.

وقضت المحكمة على المُتخابر (م، د) من مواليد 1985 بالإعدام شنقاً، حيث ارتبط بالاحتلال عام 2008 عبر الإنترنت, وقد تواصل مع أكثر من ضابط مخابرات, وزودهم بمعلومات عن بعض رجال المقاومة وأعمالهم ومواقعهم، نتج عنها استهداف الاحتلال لعدد من المنازل والمساجد.

وحكمت المحكمة العسكرية بالإعدام شنقاً على المُدان (و،أ) من مواليد عام 1975, الذي ارتبط مع الاحتلال أثناء عمله في معبر بيت حانون “إيرز” عام 2000، وزوّد مخابرات الاحتلال بكل ما طُلب منه من معلومات عن رجال المقاومة وأماكن سكناهم وأماكن إطلاق الصواريخ وورش ومخارط حدادة، نتج عن ذلك استهداف عدة أماكن وارتقاء شهداء وإصابة العديد من المواطنين.

وأصدرت المحكمة حُكماً بالإعدام شنقاً على المُدان (أ، ش) من مواليد عام 1985، حيث أنه ارتبط بمخابرات الاحتلال في عام 2010، وبدأ بالاتصال والتواصل وتزويدها بمعلومات أدت إلى استشهاد مجموعة من قادة المقاومة.

كما قدّم المذكور معلومات للاحتلال عن هياكل التنظيمات الفلسطينية ورجال المقاومة وأماكن سكناهم والسيارات التي يستقلونها، فضلاً عن العمليات الجهادية التي تمت والتي كانت قيد التخطيط، وذلك مقابل مردود مالي.

وأيدت المحكمة العسكرية العليا حكماً بالإعدام رمياً بالرصاص على المدان (ن، أ) من مواليد  1978، الذي ارتبط بالاحتلال خلال عودته من الأراضي المحتلة عبر معبر بيت حانون عام 2001، وزوّده بمعلومات خطيرة تتعلق بالمقاومة وتحركات المقاومين مما أدى لاستشهاد عدد منهم.

بالإضافة إلى حصول المُدان على مبالغ مالية عبر نقاط ميتة، إلى جانب تسلله إلى الأراضي المحتلة عبر السلك الفاصل بتنسيق مع الاحتلال، قاصداً الإضرار بالمصالح الوطنية.

Share on facebook
Share on twitter
Share on telegram
Share on vk
Share on whatsapp
Share on skype
Share on email
Share on tumblr
Share on linkedin

زوارنا يتصفحون الآن