عدّت وزارة الإعلام إغتيال الاحتلال “الإسرائيلي” الصحافي حامد شهاب (27 عامًا) الذي يعمل في وكالة “ميديا 24” مساء أمس الأربعاء، دليل على وحشية الاحتلال.
وكان طائرات الاحتلال اغتالت الصحافي شهاب باستهداف سيارة مدنية تابعة للطواقم الصحفية ومكتوب عليها كلمة “صحافة” باللغة الإنجليزية في شارع المختار وسط مدينة غزة.
وعدّت الوزارة هذا الاستهداف تطورا خطيرا تجاه أبناء الشعب الفلسطيني بكافة شرائحه، حيث أن الاحتلال يعمد لمحاربة الكلمة والصورة التي تجسد جرائمه وعدوانه المتواصل بحق الأطفال والنساء والشيوخ وفضحه أمام العالم والمؤسسات الدولية الحقوقية.
ودعت كافة النقابات الصحفية الدولية وأحرار العالم بضرورة عمل كافة الإجراءات التي تكفل بلجم الاحتلال، ووقفه عن ممارساته الهمجية، محملةً المجتمع الدولي مسؤولية صمته الغريب على جرائم الاحتلال وعدم لجمه أو اتخاذ أي إجراءات بحقه.
وأشادت الوزارة بكافة الصحفيين والإعلاميين الفلسطينيين الذين يبذلون جهود مضاعفة منذ بدء العدوان على الشعب الفلسطيني، من أجل كشف الصورة المزيفة للاحتلال الذي طالما تغنى بالإنسانية والحرية.
وعاهدت الإعلاميين الذين استهدفتهم الاحتلال بمواصلة العمل لكشف جرائم الاحتلال بحق شعبنا، ولن يرهبنا بطش الاحتلال وقصفه.