الإمارات رتبت للقاء أمريكي روسي في جزر سيشل للحد من النفوذ الإيراني

بوتين وترامب

ذكرت صحيفة واشنطن بوست في صفحتها الأولى، اليوم الثلاثاء، أن الإمارات العربية المتحدة توسطت لترتيب اجتماع سري أمريكي-روسي في جمهورية جزر سيشل في المحيط الهندي في 11 كانون الثاني/ يناير الماضي.

وكشفت الصحيفة أن اللقاء حضره ايريك برينس مؤسس شركة بلاكووتر الأمريكية للأنظمة الأمنية ومساعد للرئيس الروسي فلاديمير بوتين، بهدف إنشاء قناة اتصال بين موسكو والرئيس دونالد ترامب.

ونقلت الصحيفة عن مصادر عربية وأوربية أن الإمارات وافقت على ترتيب اللقاء، قبل نحو تسعة أيام من تنصيب ترامب رئيسًا للولايات المتحدة على أساس إقناع روسيا بخفض تعاونها مع إيران، بما فيها التواجد الإيراني في سوريا.

وأوضحت الصحيفة أن برينس قدم نفسه لمسؤول كبير في الإمارات، كمبعوث غير رسمي لترامب نظرا لعدم ارتباطه رسميا بالإدارة الأمريكية الجديدة، مشيرة إلى أن برينس يعتبر مؤيدا كبيرا لترامب، وأنه تبرع بنحو 250 ألف دولار لحملته الانتخابية.

وأفادت بأن مسؤولي مكتب التحقيقات الفيدرالية الأمريكي، سعوا أيضا لذلك الاجتماع في جزر سيشل، في إطار التحقيقات بشأن تورط روسيا في الانتخابات الرئاسية الأمريكية، وهي تهم نفاها ترامب.

وقالت الصحيفة إن البيت الأبيض رفض تأكيد اللقاء، ونقلت عن شون سبايسر السكرتير الصحفي للبيت الأبيض قوله: ليس لدينا أي علم بمثل هذا الاجتماع، كما أن برينس ليس له أي دور في الإدارة الجديدة.

وكشفت الصحيفة أن ولي عهد أبوظبي الشيخ محمد بن زايد آل نهيان وأحد أشقائه رتبا لقاء سيشل، بهدف إنشاء حلقة وصل بين واشنطن وموسكو.

وقالت: أراد الشيخ محمد أن يساعد كلا الرئيسين الأمريكي والروسي في تحقيق التقارب بينهما، وهو هدف طالما سعى إليه ولي عهد أبوظبي.

ويقول محللون إن أي تقارب بين موسكو وواشنطن سيؤدي مباشرة إلى عزل إيران وتقليص نفوذها في المنطقة.

المصدر/ وكالات

Share on facebook
Share on twitter
Share on telegram
Share on vk
Share on whatsapp
Share on skype
Share on email
Share on tumblr
Share on linkedin

زوارنا يتصفحون الآن