الاتحاد الاسلامي يطالب امريكا بالتراجع عن قراراتها ضد قادة حركة الجهاد

اعتبر الاتحاد الإسلامي في النقابات المهنية الإطار النقابي لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين ادراج الولايات المتحدة الامريكية لنائب الامين العام لحركة الجهاد زياد النخالة على قائمة الارهاب العالمي يؤكد سلوك امريكا المعادي لقضايا الشعب الفلسطيني والأمة.

وقال الاتحاد في تصريح وصل “معا” ان امريكا تؤكد تأييدها السافر لاحتلال فلسطين وملاحقة قادتها لصالح دولة الاحتلال وهي تدرك تماما أن مثل هذه القرارات تتنافى وكل الأعراف والاعلانات والقوانين الدولية التي تعطي الحق لشعب محتل ومحاصر أن يدافع عن حقوقه ووطنه، وهي سياسة العربدة والعنجهية التي تمارسها وتفرضها الإدارة الأمريكية ليس في المنطقة العربية وحدها وإنما في العالم اجمع”.

واضاف “إننا ننظر بخطورة بالغة إلى سياسة الاستهداف الأمريكية لحركة الجهاد الإسلامي وقيادتها فمثل هذه القرارات تفتقد للحكمة والعقلانية والمنطق القانوني وكان حريّا بالإدارة الأمريكية أن تحسِّن من سياساتها تجاه فلسطين والعالم العربي والإسلامي ومطالبة الظالم والمحتل بالتراجع عن ظلمه واحتلاله بدلا من إصدار قرارات تكرس الظلم والاحتلال”.

وتابع :”إن ما تقوم به الإدارة الأمريكية هو اعتداء على حق الشعوب المكفول بالقوانين والاعراف الدولية واتفاقيات حقوق الانسان فالذي يدافع عن حقه وشعبه ليس إرهابيا وإنما الذي يدعم الاحتلال ويغذيه هو الإرهابي”.

واعتبر القرار لن يجلب إلا مزيدا من الكراهية للإدارة الأمريكية وسياستها الظالمة والغير مبررة تجاه المظلومين والمستضعفين في العالم.

وطالب الإدارة الأمريكية بالتراجع عن قراراتها ضد قيادة الجهاد الإسلامي والتراجع أيضا عن دعم الاحتلال وعدم الكيل بمكيالين وان لا تضع نفسها طرفا في إلى جانب دولة الاحتلال في حالة الصراع والمواجهة فمشكلة الشعب الفلسطيني ليست مع الشعب الأمريكي وإنما مع الذي احتل أرضه ومقدساته وساهم في ترسيخ وجود الاحتلال.

Share on facebook
Share on twitter
Share on telegram
Share on vk
Share on whatsapp
Share on skype
Share on email
Share on tumblr
Share on linkedin

زوارنا يتصفحون الآن