الاحتلال: الأحداث على الحدود مع غزة لن تنتهي بمنتصف مايو

الاحتلال: الأحداث على الحدود مع غزة لن تنتهي بمنتصف مايو

قال المحلل العسكري لصحيفة “معاريف” العبرية، إن التقديرات لدى الجيش الإسرائيلي، تشير إلى أن الأحداث على الحدود مع قطاع غزة لن تنتهي ولن تهدأ حتى تاريخ 14 مايو.

وأشار إلى أن نقل السفارة الأمريكية إلى القدس، ويوم النكبة الفلسطيني، وبداية شهر رمضان، كلها أحداث تبدأ منتصف شهر مايو، وكلها أحداث تفرض تحديات جديد على المنظومة الأمنية في “إسرائيل”.

وذكر أن كل هذه الأحداث المتوقعة، بالإضافة إلى الأحداث الغير متوقعة التي قد تحدث على حدود قطاع غزة، قد تؤدي إلى وقوع مواجهة عسكرية قاسية ضد حماس بغزة.

وأكد أن حماس لن تغير من سياستها قبل هذا التاريخ، ووزير الجيش ليبرمان يؤكد في كل مرة على الشعار الإسرائيلي المعروف “اصلاح غزة مقابل نزع سلاحها” ، ولن يتم فعل أمر غير ذلك حتى لو كلف ذلك مواجهة عسكرية مع حماس.

وأضاف: “في منتصف الشهر الجاري، سنعود لمربع التوتر الأمني من جديد بين حماس وإسرائيل، وأي حادثة روتينية، مثل حوادث اطلاق النار، أو وضع عبوات على الحدود قد تتطور بسرعة لصراع عسكري”.

ولفت إلى تصرح رئيس الأركان آيزنكوت أن حماس حاولت خلال هذا الأسبوع تنفيذ عمليات خطف جنود خلال التظاهرات على الحدود، وحسب التقديرات لدى الجيش الإسرائيلي، فأن عناصر حماس يتدربون ويستعدون لاختراق الحدود الإسرائيلية بشكل جماعي، وتنفيذ عمليات اختطاف جنود أو القيام باشتباكات مسلحة مع الجنود.

وقال إن حماس حتى الآن لم ترفع العلم الأبيض، ويجب عدم الاستهانة بما تخطط له، وتنوي فعله يوم النكبة الفلسطيني، وهي نجحت في تجنيد الآلاف من سكان القطاع للمشاركة في التظاهرات الأسبوعية على الحدود، وتقديرات المنظومة الأمنية الإسرائيلية تقول أن حماس مصرة على الاستمرار بهذه التظاهرات، حتى لو كلفها ذلك الدخول في مواجهة عسكرية مباشرة مع “إسرائيل”.

Share on facebook
Share on twitter
Share on telegram
Share on vk
Share on whatsapp
Share on skype
Share on email
Share on tumblr
Share on linkedin

زوارنا يتصفحون الآن