الاحتلال الاسرائيلي يصعد اعتداءاته ضد بلدة سلوان

مواجهات مع الاحتلال

نفذت سلطات الاحتلال الاسرائيلي اليوم الثلاثاء حملة واسعة في بلدة سلوان جنوب المسجد الأقصى المبارك، استهدفت فتية وشبان من البلدة بالاعتقال والاستدعاء للتحقيق، والمنشآت التجارية بالهدم ومصادرة البضائع، ومركبات السكان بتحرير المخالفات.

وأوضح جواد صيام مدير مركز معلومات وادي حلوة بسلوان، أن سلطات الاحتلال الاسرائيلي بمختلف مؤسساتها شنت اليوم حملة عقاب جماعي في البلدة، بدأت في ساعات الفجر بحملة اعتقالات طالت ما يزيد عن 13 شابا وفتى من البلدة وهم: محمد سرحان ، ومؤمن العباسي، ومفيد محمد العباسي، وفؤاد القاق، وعدي أبو تايه، ومحمد زيداني، أمجد شويكي، ومهند القواسمي، ومحمد شيوخي، وكريم شيوخي، وحمزة الشلودي، وحمادة عودة، ومحمد العباسي.

وأضاف صيام أن سلطات الاحتلال حولت المعتقلين الى مراكز التحقيق في المدينة، وبدأت بالإفراج عن بعضهم دون محاكم بشروط الحبس المنزلي والإبعاد عن البؤر الاستيطانية في بلدة سلوان، وقال: ان الاعتقالات العشوائية في ساعات الفجر وعملية التخريب في المنازل السكنية ثم الإفراج عن المعتقلين بعد ساعات يؤكد ان عملية الاعتقالات والاقتحامات هي عقاب جماعي للتنكيل بالسكان والتضييق عليهم، تحت ذرائع وحجج واهية.

ومع ساعات الصباح الأولى، اقتحمت طواقم بلدية الاحتلال حي عين اللوزة وبئر أيوب ببلدة سلوان، وقامت بهدم غرفة عامة مبنية من الطوب ومسقوفة بالزينكو وقائمة منذ حوالي 5 سنوات، كما قامت بهدم بركس قائم منذ عام 2002 بحجة البناء دون ترخيص.

كما قامت بعملية اقتحام لمنشآت تجارية، وشرعت بفحص الملفات للمحلات، وصادرت بضائع معروضة أمام المحلات.

وأضاف صيام أن سلطات الاحتلال الاسرائيلي قامت بخلع أحد أبواب المحال التجارية المخصص لبيع أنابيب الغاز وصادرت مجموعة من الأنابيب، كما صادرت ثلاجة من أمام أحد المحلات التجارية، بالإضافة إلى مصادرة مركبات مركونة في شوارع البلدة، كما اقتحمت القوات مطعما وصادرت منه 7 أنابيب غاز.

وقامت طواقم البلدية بإزالة وتفكيك يافطات بعض المحلات التجارية منها يافطة مركز مدار الطبي.

وأضاف المركز أن سلطات الاحتلال قامت بإزالة الشعارات المكتوبة على جدران بلدة سلوان، مضيفا أنها حررت مخالفات لمركبات في البلدة.

Share on facebook
Share on twitter
Share on telegram
Share on vk
Share on whatsapp
Share on skype
Share on email
Share on tumblr
Share on linkedin

زوارنا يتصفحون الآن