الاحتلال: عناصر حماس والجهاد الإسلامي خريجو مدارس “أونروا”

الاحتلال: عناصر حماس والجهاد الإسلامي خريجو مدارس

أكدت صحيفة “يسرائيل هيوم” أن وزارة الخارجية الإسرائيلية، يسودها الكثير من الغضب على وكالة (أونروا)، في أعقاب الجولة الأخيرة من القتال بين إسرائيل والمقاومة بغزة، في وقت سابق من هذا الشهر.

وبدأ الغضب الإسرائيلي، بعد أن ألمح مدير مكتب (أونروا) في قطاع غزة، ماتياس شمالي، على موقع (تويتر)، إلى أن القصف الإسرائيلي يمنعه من “المشاركة في مناسبات احتفالية”، على حد تعبيره.

“يوم سريالي في غزة”، غرد شمالي، وقال إنه شارك في مجموعة متنوعة من مناسبات الأطفال والعمال في غزة، في حين كانت تسمع في الخلفية الانفجارات طوال اليوم، مضيفًا: “يبدو أننا قريبون من الحرب مرة أخرى، هذا جنون!”.

وغضب المتحدث باسم وزارة الخارجية عمانوئيل نحشون على وصف مدير منظمة تابعة للأمم المتحدة للأحداث بشكل أحادي الجانب، وكتب له على (تويتر): إن حماس والجهاد اللتان تطلقان الصواريخ هم على الأرجح خريجو نظام التعليم في (أونروا)، من المؤكد أنك تفاخر بهم جدا”.

وأوضح شمالي في رده على ذلك أنه يعارض الهجمات الصاروخية على إسرائيل وكتب لنحشون: “ادعاءك هو تشهير، ولا أساس له من الصحة.. الأطفال الذين أقابلهم طوال الوقت في مدارسنا ليسوا إرهابيين”.

ومع ذلك، فإن المواجهة لم تنته عند هذا الحد، فقبل بضعة أيام، أرسل المستشار القانوني لوكالة (أونروا) خطابًا طويلًا إلى ألون بار، نائب المدير العام للمنظمات الدولية في وزارة الخارجية، يطالب فيه نحشون بشطب التغريدة.

ورفضت وزارة الخارجية الطلب نهائياً، ودعمت المتحدث، وفي خطاب الرد، وصف مدير قسم الأمم المتحدة، ينعام كوهين، حالات نشر فيها شمالي أكاذيب من أجل الفلسطينيين، مضيفاً: “على سبيل المثال، قال إن إسرائيل دولة فصل عنصري، والمح إلى أن الجيش الإسرائيلي يقتل الأطفال الفلسطينيين عمداً وادعى أن إسرائيل ارتكبت إبادة جماعية ضد الفلسطينيين”.

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإسرائيلية، نحشون رداً على ذلك: “كمتحدث باسم وزارة الخارجية، سأستمر في قول الحقيقة نيابة عن دولة إسرائيل، وعندما يحتفل رجال (أونروا) أثناء وجود إسرائيليين في الملاجئ، يحظر علينا الصمت.

وأضاف: لن تمنعنا أي شكوى من قول الحقيقة البسيطة.. (أونروا) جزء من المشكلة، وليست جزءًا من الحل، فهي تعمل على إدامة وضع اللاجئين الفلسطينيين، وبالتالي تقوض أي إمكانية للتوصل إلى حل”.

Share on facebook
Share on twitter
Share on telegram
Share on vk
Share on whatsapp
Share on skype
Share on email
Share on tumblr
Share on linkedin

زوارنا يتصفحون الآن