الاحتلال: لدينا “الشبح” ولن تعيقنا منظومة إس-300

الاحتلال: لدينا

أعلنت دولة الاحتلال، على لسان وزيرها للطاقة يوفال شتاينتز، تحديها لأنظمة الدفاع الصاروخي أرض-جو (S300) التي سلمتها روسيا لسوريا، الثلاثاء الماضي.

شتاينتز لم يوضح الكيفية التي ستتغلب بها دولة الاحتلال على ما وصفها بـ”إشكالية” نشر أنظمة إس-300، لكنه أشار إلى أن التكنولوجيا الخاصة بهذه المنظومة تعود لعقود مضت، إذ تعتمد على أنظمة طورت في سبعينيات القرن الماضي.

وكانت موسكو سلمت نظام الدفاع الصاروخي أرض-جو لدمشق بعد إسقاط الدفاعات الجوية السورية طائرة استطلاع روسية في سبتمبر، بفعل تخفي طائرات الاحتلال خلفها.

واتهمت روسيا “دولة الاحتلال” بالمسؤولية غير المباشرة عن ذلك، لأن القوات السورية كانت تستهدف مقاتلات “إسرائيلية”.

وباستطاعة منظومة إس 300 أن تطال الأهداف الجوية على مسافة 250 كم، ومتابعة عدة أهداف، مما يعزز من القدرات القتالية للدفاعات الجوية السورية.

وبإمكان منظومة إس 300 إيقاف أجهزة الرادار والاتصالات لكل القوات التي توجه الضربات للأراضي السورية، الأمر الذي يثير هلع دولة الاحتلال لأنه سيمنع طيرانها الحربي من التحليق فوق الأراضي السورية.

وتنظر “دولة الاحتلال” إلى هذه الميزة تحديدا بقلق شديد، متخوفة من استغلال إيران لها ونقل أسلحة إلى سوريا ومن ثم إلى حزب الله اللبناني.

لكن القرار الروسي قوبل بتحدي “إسرائيلي”، جاء في طياته أن طياري قوات الاحتلال تدربوا، في 2015، على مواجهة أنظمة إس-300 الروسية في اليونان.

Share on facebook
Share on twitter
Share on telegram
Share on vk
Share on whatsapp
Share on skype
Share on email
Share on tumblr
Share on linkedin

زوارنا يتصفحون الآن