قال جيش الاحتلال الإسرائيلي إن العام الماضي 2017 شهد ازديادًا ملحوظًا في إطلاق الصواريخ وقذائف الهاون من قطاع غزة.
وأكد الجيش في تقرير نشره مساء الأحد، أن الصواريخ التي أطلقت من قطاع غزة العام الماضي باتجاه مستوطنات محيطة بقطاع غزة تعد الأكبر منذ انتهاء العدوان الأخير عام 2014، مشيرًا إلى أن عدد وصلت لـ 35 صاروخًا وقذيفة هاون خلال العام الماضي.
وأوضح الجيش أن معظم حالات إطلاق الصواريخ تمت بعد قرار الرئيس الأميركي دونالد ترمب الاعتراف بالقدس عاصمة لـ”إسرائيل”، إذا أطلق من قطاع غزة بعد القرار وحتى نهاية العام 30 صاروخًا نصفها سقطت في قطاع غزة، وفق بيان الجيش.
وبين الجيش أن التوتر السائد على الحدود الشرقية لقطاع غزة لم ينتهي بعد، مشيرًا إلى أن العناصر السلفية في غزة تواصل إطلاق النار على الجنود الإسرائيلي في محاولة لإفشال المصالحة الفلسطينية بين حركتي “فتح” و”حماس”.
وأوضح الجيش في تقريره أنه خلال العامين 2016 و 2015 أطلق من قطاع 38 صاروخًا وقذيفة هاون فقط، مؤكدًا أن العامين يعدا من أكثر الأعوام هدوءً.
وردًا على الصواريخ التي أطلقت خلال العام الماضي 2017، فقد استهدف جيش الاحتلال 59 موقعًا في قطاع غزة، وفق البيان.
وأكد أن المواقع التي استهدفها جيش الاحتلال كانت نوعية مثل: الأنفاق والقواعد ومرافق تصنيع الأسلحة، موضحًا أن معظم المواقع كانت تتبع لحركة “حماس” في غزة.
وعن الانتفاضة الفلسطينية المشتعلة في الضفة الغربية والقدس، فقد أكد جيش الاحتلال بأن العام الماضي 2017 شهد تراجعًا لافتًا في عدد الهجمات ضد جنود الاحتلال.
وأكد الجيش في التقرير أن عدد القتلى الإسرائيليين خلال العام الماضي وصل لـ 20 قتيلًا في 99 عملية مسلحة في الضفة الغربية.
وأوضح أن عدد العمليات الفدائية وصل خلال العام 2016، 269 عملية أسفرت عن مقتل 17 إسرائيليًا.
