الاحتلال يزعم: “حماس” دفعت أموال للمسافرين على متن سفينة كسر الحصار

الاحتلال يزعم:

زعم منسق أعمال الحكومة الإسرائيلية كميل أبوركن، أن حركة حماس دفعت مبلغ مالي قيمته 300 دولار لكل من شارك في سفينة كسر الحصار البحري.

وقال أبو ركن، في تدوينه بصفحته في موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”: إن “هدف حماس من ذلك هو فتح جبهة جديدة في قطاع غزة”.

وفي سياق متصل، نشر المتحدث باسم جيش الاحتلال باللغة العربية فيديو يصف عمليات القرصنة الإسرائيلية المسماة بـ”ذراع البحرية” التي يدعي الاحتلال أنه خلالها قام عناصر جيش الاحتلال بالقبض على من كانوا مسافرين على متنها، وبعدها تم نقلهم للتحقيق وسُرّحوا إلى قطاع غزة”.

وأضاف: “بعد ذلك عُثر على مبالغ مالية كبيرة مع قائدها، كما تم تصوير قائد القارب الفلسطيني وهو يعرض الأموال التي تم دفعها له لأجل الخروج للبحر من قبل اللجنة المنظمة التابعة لحركة حماس”، زاعماً أنه اعترف في تحقيق الأمن العام معه أنه تلقى المبلغ مقابل الاشتراك في محاولة خرق الطوق.

ويذكر أن أول رحلة بحرية انطلقت من ميناء غزة إلى العالم، صباح الثلاثاء الماضي، بهدف كسر الحصار الإسرائيلي المستمر منذ نحو 12 عامًا.

يأتي ذلك بالتزامن مع الذكرى الثامنة لمجزرة سفينة مرمرة التركية التي ارتكبتها بحرية الاحتلال في المياه الدولية قبالة قطاع غزة في 29 ايار 2010، والتي أدت لاستشهاد عشرة متضامنين أتراك جاؤوا لرفع الحصار عن غزة.

وتحمل السفينة التي تبُحر وعلى متنها حالات إنسانية من مرضى وطلاب وخريجين بحاجة للسفر للخارج لاستكمال علاجهم ودراستهم.

وتُعتبر هذه الرحلة الأولى من نوعها في كسر حصار غزة، وتقوم عليها الهيئة العليا لكسر الحصار عن غزة المنبثقة عن هيئة مسيرات العودة الكبرى، وذلك لكونها تكسر القالب التقليدي لكسر الحصار الذي يتمثل في تسيير سفن من العالم الخارجي نحو غزة.

Share on facebook
Share on twitter
Share on telegram
Share on vk
Share on whatsapp
Share on skype
Share on email
Share on tumblr
Share on linkedin

زوارنا يتصفحون الآن