الاحتلال يعزز قواته حول غزة وبالضفة لمواجهة “يوم الغضب”

الاحتلال

عزز الاحتلال نشر قواته في مختلف أنحاء الضفة الغربية، وذلك في إطار استعداداته لتصاعد المواجهات في مختلف البلدات الفلسطينية في الضفة الغربية وعلى حدود قطاع غزة، وخاصة بعد صلاة الجمعة اليوم، وذلك بعد الإعلان عن اليوم يوم غضب فلسطيني في أعقاب إعلان الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، القدس عاصمة لإسرائيل.

وتشير تقديرات قوات الاحتلال إلى أن الآلاف سوف يتظاهرون في مختلف أنحاء الضفة الغربية وعلى حدود قطاع غزة. كما تتوقع تنظيم مظاهرات في داخل البلدات العربية داخل الخط الأخضر.

وبحسب التقارير الإسرائيلية، فإن أجهزة أمن الاحتلال تخشى “عمليات منفردة تنفذ ضد مستوطنين في الضفة الغربية”.

وعزز الاحتلال نشر قواته في الضفة الغربية على المحاور الرئيسية ونقاط التماس، وفي داخل المستوطنات القريبة من قرى فلسطينية.

وكانت الأجهزة الأمنية قد عقدت جلسات تقييم للوضع، يوم أمس الخميس، وقررت في أعقابها تعزيز قواتها في الضفة الغربية.

كما تجري الاستعدادات ليوم الغضب في القدس. ورغم أن قوات الاحتلال لم تحدد بعد جيل المصلين الذين يسمح بدخولهم إلى الحرم المقدسي، إلا أنها ستركز قواتها في القدس الشرقية، وخاصة البلدة العتيقة ووادي الجوز والعيسوية.

وخلال المواجهات التي اندلعت الخميس، أصيب 114 فلسطينيا بجراح متفاوتة وحالات اختناق جراء مواجهات اندلعت في الأراضي الفلسطينية المحتلة خلال قمع جنود الاحتلال مسيرات الغضب التي انطلقت بالضفة والقدس وقطاع غزة، رفضا لإعلان الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، القدس عاصمة لإسرائيل.

وانطلقت المسيرات في جميع المحافظات، فيما اندلعت مواجهات في مناطق الاحتكاك، وبخاصة في قلقيلية وأريحا والخليل وبيت لحم والقدس وطولكرم ونابلس.

وقد أصيب عشرات من المواطنين بجروح والعشرات بحالات اختناق على مدخل بلدة عزون قرب قلقيلية، وعلى المدخل الشمالي لبيت لحم، وعلى مدخل أريحا الرئيس، وفي منطقة باب العمود وعلى مدخل المسجد الأقصى في القدس المحتلة.

Share on facebook
Share on twitter
Share on telegram
Share on vk
Share on whatsapp
Share on skype
Share on email
Share on tumblr
Share on linkedin

زوارنا يتصفحون الآن