الاحتلال يواصل حصار بلدة “حزما” لليوم الـ 12 على التوالي

شدد جيش الاحتلال الإسرائيلي، من حصاره العسكري المفروض على بلدة حزما شمال شرق القدس المحتلة منذ اثني عشر يوماً.  وضيقت الخناق على مواطنيها، وحوّلتها الى ما يشبه “السجن الجماعي”.

وأفادت مصادر محلية أن قوات الاحتلال تفرض إجراءات أمنية مشددة على البلدة، وتعسكر الحياة المدنية، حيث أكد رئيس مجلس بلدي حزما موفق الخطيب، على أن قوات الاحتلال وضعت الليلة الماضية أسلاكاً شوكية على مدخل البلدة من جهة عناتا بالقرب من دوار الشهيد مازن عريبة، بعد أن كانت اغلقته في وقت سابق بمكعبات إسمنتية عقب إصابة ثلاثة من جنود الاحتلال في العاشر من الشهر الجاري بانفجار عبوة ناسفة على الطريق الرئيس.

وأضاف الخطيب، أن قوات الاحتلال تمارس عقاباً جماعياً بحق أهالي البلدة، بحيث يتم منع المواطنين من دخول البلدة، الأمر الذي أعاق دخول المعلمين من خارج البلدة وطواقم شركة الكهرباء ومصلحة المياه اليها.

وأوضح أن السكان يعانون منذ فرض الحصار على البلدة من جملة من الاجراءات والتدابير العسكرية المشددة المتمثلة في تضييق الخناق على المواطنين وإخضاعهم لعمليات تفتيش مهينة، ومنعهم من الوصول الى أماكن عملهم، وعرقلة طلبة الجامعات، وتأخير خروج المرضى الى المستشفيات، ومنع إدخال المواد التموينية، ومواد البناء.

وأشار الخطيب، إلى أن قوات الاحتلال تقوم بعمليات اقتحام متواصلة لمنازل المواطنين، وتنفذ عمليات عنف وعربدة وخلق حالة من الهلع في صفوف المواطنين خاصة الأطفال منهم.

وأكد على أن عشرات المحلات والمنشآت التجارية الواقعة بين المدخل الشمالي ودوار الشهيد مازن عريبة تعطلت عن العمل بسبب الإغلاق والحصار المحكم على البلدة.

Share on facebook
Share on twitter
Share on telegram
Share on vk
Share on whatsapp
Share on skype
Share on email
Share on tumblr
Share on linkedin

زوارنا يتصفحون الآن