الاحمد : لا يوجد إتفاق لإنهاء الإنقسام سوى إتفاق القاهرة

عزام الأحمد

قال رئيس وفد فتح لإنهاء الأنقسام عزام الأحمد أنه لا يوجد شي اسمه اتفاق الشاطئ ولا اتفاق الدوحة ولا اتفاق غيره انما يوجد اتفاق القاهرة الذي وقع في 2009 واتفاق الدوحة مكمل لاتفاق القاهرة بتشكيل حكومة وعقد انتخابات الرئاسية والتشريعية والمجلس الوطني.

جاء ذلك خلال مؤتمر صحافي عقدة اليوم الثلاثاء في رام الله لتوضيح موقف الحركة و الرئيس من أزمة أغلاق البنوك في غزة، ورواتب الموظفين في غزة.

وقال الأحمد أن على حركة حماس وقيادتها أن تعلم جيدا أن هذه الحكومة، أي حكومة التوافق الوطني التي شكلت مؤخرا، هي حكومة الرئيس ويجب ان تكون وفقا لبرنامج الرئيس.

وأضاف الأحمد أنه ليس من المعقول أن تكون الحكومة مسؤولة عن رواتب الموظفين وهي لن تتسلم بعد مهامها في القطاع، وهذا الأمر ليس بالسهولة.

وقال الأحمد أن أتفاق المصالحة واضح بهذا الشأن، حيث نص اتفاقية القاهرة على أن لجنة إدارية قانونية تقوم ببحث هذه القضية و البت فيها، على أن يخضع كافة الموظفين الذين عينوا من قبل و الذين عينوا في زمن حماس للتقييم و يتم البت بقضيتهم.وهذه اللجنة هي التي تقرر و ستضع حل لكل الموظفين خلال مدة أقصاها 4 شهور.

وأكد الأحمد أن الحكومة ووفقا لما تم الأتفاق عليه ستصبح مسؤولة بعد ان تستلم وليست مسؤولة عن أي شء وحتى لو كان هناك قرار، وهو ما لم يكن فيه أي قرار بهذا الشأن.

وقال الأحمد لقد ناقشنا هذا الأمر عندما كنا نحن في وفد  منظمة التحرير في القطاع قبل توقيع الأتفاق، وتحدثنا بهذا الشأن مع الأخ هنية، على أن يتم التواصل مع قطر لتواصل بتقديم الدعم حتى تنحل المشكلة، فلا يجب ان يضل الموظفين بلا رواتب، وكان واضحا أن هذا الشأن لن يكون من ضمن مسؤولية حكومة التوافق الوطني.

وأضاف:” أتفقنا على التواصل مع أسقاءنا لاعرب لحل هذه الأزمة حتى لا يسقط أتفاق المصالحة بسبب المال”.

وبحسب الأحمد أن هناك خرق لعدد من القضايا التي تم الأتفاق عليها إلى جانب هذه القضية ومنها قضية التراجع عن عقد لقاء في القاهرة، حيث أوضحنا أنه لا نستطيع أن نعقد الأتفاق إلى في القاهرة وهذا موقفنا الذي تم الأتفاق عليه سابقا.

إلى جانب ذلك، تطرق الأحمد إلى عمل المجلس التشريعي فأعضاء من حركة حماس في غزة لا زالوا يصدروا بيانات باسم التشريعي، حيث كان عليهم التوقف عن هذه الممارسات منذ الأتفاق الموقع.

ودعا الأحمد حركة  حماس لتجاوز ما أسماه تراشق الإتهامات، وأنهاء الأنقسام بسلوك وطني وليس بالتشريعات، وقال:” لا تسمحوا لبعض المعارضين لإنهاء الأنقسام أن يعودوا بنا إلى المربع الخلفي”.

Share on facebook
Share on twitter
Share on telegram
Share on vk
Share on whatsapp
Share on skype
Share on email
Share on tumblr
Share on linkedin

زوارنا يتصفحون الآن