“الاشغال” توضح تفاصيل الآلية التي يتم بها توزيع الاسمنت على المتضررين من الحرب على غزة

غزة

اوضحت وزارة الاشغال العامة والاسكان الآلية التي يتم التعامل بها لتوزيع الاسمنت على المتضررين جزئيا من العدوان الاسرائيلي الاخير على قطاع غزة.

واشارت الوزارة الى ان الآلية التي يتم توزيع الاسمنت بها تم الاتفاق عليها مسبقا بحسب الحكومة الفلسطينية والمجتمع الدولي من قبل اربعة أطراف هي الاونروا وUNDP  ووزارة الشؤون المدنية والجانب الاسرائيلي.

وبدوره أكد وزير الاشغال العامة في حكومة الوفاق الوطني د. مفيد الحساينة ان التوزيع يتم بشكل منتظم مع مراعاة الاولوية حسب نسبة الدمار والحصص لكل محافظة ,مشيرا الى ان كل محافظة تأخذ 500 اسم في كل دفعة.

ونوه د. الحساينة الى ان اللجنة المكلفة بحصر الاضرار من المؤسسات الدولية بالشراكة مع وزارة الاشغال العامة والاسكان ترسل الى وزارة الشؤون المدنية كشف بأسماء المتضررين وحجم الدمار ليتسنى لها اعتماده من قبل الجانب الاسرائيلي بعد اربعة ايام من ارسال الكشف ومن ثم يتم تسليمها لوزارة الاشغال العامة لتسليم البطاقات التي يتم على أساسها استلام الاسمنت حسب الحاجة لأصحاب المنازل المدمرة جزئيا على جميع المحافظات بالتساوي من 2 الى 5 طن اسمنت.

ولفت د. الحساينة لدنيا الوطن الى ان التنسيق متواصل بين الاونروا والاشغال في هذا الصدد منوها الى ان الاونروا تقوم بتسليم المبالغ للإصلاح والوزارة بدورها تسلم بطاقة الاسمنت حسب ما اقرته اللجنة المكلفة بحصر الاضرار.

وكشف د. الحساينة عن أن اتفاق تم بين رئيس الوزراء و UNDP  لإصلاح 600 منزل سيتم خلالها تسليم الاخيرة مبلغ 10 مليون دولار من أجل الشروع في اعادة اعمارهم بالتوازي مع ما تقوم به الاونروا لتوفير حل سريع وعاجل للمواطنين المدمرة منازلهم والذي يعانون من مشاكل الشتاء.

وأكد ان الحكومة الفلسطينية تعمل جاهدة لتوفير الاموال من اجل تمكين المواطنين من ايواء آمن باستئجار شقق سكنية لمدة اربعة اشهر لحين الانتهاء من اصلاح منازلهم او توفير سكن بديل “الفري هاوس” بشكل يصلح للاستخدام الادمي الآمن.

واوضح ان وزارة الشؤون المدنية استطاعت الحصول على موافقة من الجانب الاسرائيلي بإدخال كميات أكبر من مواد اعادة الاعمار لتمكين مصانع البلوك والباطون من انتاج كميات أكبر تساهم في سرعة اعادة الاعمار.

د الحساينة كشف أيضا عن نية القيادة الفلسطينية والحكومة ارسال وفد من الوزراء الى بعض الدول العربية والاسلامية لتوفير الأموال اللازمة لإعادة الاعمار .

كما كشف عن نية مجلس الوزراء تشكيل لجنة طوارئ مكونة من وزراء الضفة وغزة للتعامل مع الوضع القادم ومواجهة مخاطر فصل الشتاء.

وأوضح في تصريحه عن تحديد الوزارة لثلاث قطع من الاراضي في بيت حانون والشجاعية وخزاعة سيتم تثبيت عليهم مساكن متنقلة مقدمة بدعم من دولة عمان وتركيا ,مؤكدا على ان عمان تبرعت بـ1000 مسكن متنقل مجهزين بتقنية عالية لإيواء النازحين من جراء العدوان الاخير على القطاع.

وشدد على ان وزارة الاشغال العامة والاسكان تقوم بعملها على أكمل وجه برغم النقص الحاد في الآليات المتوفرة لديها في ظل حجم الدمار الكبير الذي تعرض له القطاع والذي يفوق حجم وامكانيات الدول المتقدمة ,منوها الى ان ما تعرض له قطاع غزة كارثة انسانية بكل معاني الكلمة.

Share on facebook
Share on twitter
Share on telegram
Share on vk
Share on whatsapp
Share on skype
Share on email
Share on tumblr
Share on linkedin

زوارنا يتصفحون الآن