الاغاثـة الاسـلامية تقدم بالتعاون مـع زيتونة معونات عينية للأطفال الفلسطينين

قامـت هيئة الاغاثـة الاسـلامية عبر العالم بالتعاون مع جمعية زيتونة للتنمية الاجتماعية بتوفير معونات عينية للأطفال الفلسطينين ممن تتراوح أعمارهم مابين ( 5 ـــ 9) سنوات ، وتشمل ” ألبسة جديدة وأحـذية ” ، ووزعـت المعونة من خلال مقـر الجمعية في مخيم عين الحلوة يوم الجمعة 3/7/2015 ، وبحضور مديرتها  السيدة ” زينب جمعة ” وبأشراف ممثلة الإغاثة الاسلامية (حنين  بستوني ) ، وبمساهمة مشكورة من بعض المتطوعين ومتطوعات الجمعية الذين أشركوا الاطفال قبيل التوزيع ببعض المهارات ، وسـاعـدوهم  فيما بعـد بإختيار المعونة وفق المقاسات المناسبة لأعمارهم ، وأستفاد منها ” 100 ” طفل وطفلة من الفقراء وحالات العسرالشديد من أهالي المخيم.

من ناحيتها مندوبة الإغاثـة “حنين بستوني” أدرجت المعونة بسياق مهام وأجنـدة الهيئة ومنها ” تنظيم ودعـم نشاطات التأهيل المجتمعي والمهارات المتنوعة ” وأيضا ، ” اقامة الإفطارات الرمضانيه للأطفال الأيتام في المخيمات ” ولحينه والحديث لبستوني شملت الافطارات معظم المناطق … الـخ” ، وتضيف ” تربطنا بجمعية زيتونة علاقات طيبة وفيها من التعاون والتنسيق ببعض النشاطات  مايدفعنا لتسجيل إرتياحنا لـدور وتعاطي الجمعية ” ، وتتضمن المعونة  ” ملابس جديدة ، داخلية ، بيجامـه ، كنـزة ، بنطال ، جربات ، حذاء … الـخ”.

مديرة الجمعية ” زينب جمعه ” توجهت بالشكروالتقديرالعالي للهيئة لموقفها ولفتتها النبيلة من جهة ، ولتنسيقها وتعاونها مع الجمعية من جهة أخرى ، وتمنت بأن تحـذو جهات الخير وأصحاب الأيادي البيضاء بالإتجاه إياه  ، وختمت بالتنوية لإستكمال تقديم المعونات لحوالي خمسين طفل آخرين بالمرحلة القادمة بعد إستمكال المسح الميداني لأوضاع ذوي الأطفال .

مواقف وتمنيات

الفلسطينية أم محمد الغضبان

ربـة أسرة مكونة من خمسة اطفال تتراوح أعمارهـن مابين ” 6 ـ 12″ عام  تعاني من سوء الحال سيما وأن رب الأسرة حصل وان أصيب جـراء حادث عرضي ماأجبره على التوقف عـن مزاولة عمله بحرفـة الـدهان  ، تقول ” المعونة بتساعـد وبتريح الأهل وبدل مانشتري لثلاثة أولاد نشتري لولدين … لـو بعطونا أكثر من حصة كان بريحونا أكثر … لكن هي قدرتهم”.

الفلسطينية آماني ـ أم أشـرف

تعتمد على مساعـدة أهلها بتدبير شؤونها الحياتية ، أم لطفلين وأحداهما مصاب بالأنيميا ، وتتطلع لمن يسفعها بتأمين الدواء لأبنها ، وترى بالمعونة قيمة كبيرة وتشعرنا بأنه الخير بعده موجود.

الفلسطينية ام محمد العردات

ربة أسرة مسؤولة عن رعاية أطفالها الثلاثة ، تعيش هذه الأيام بدار أهلها وتعتمد بمعيشتها على مساعـدتهم ولم يلحظها العمل الإحصائي ، ومع ذلك ترى بالمعونة لفتـة كريمية ونبيلة تجاه العائلات الفقيرة خاصة مع إقتراب عيد الفطر ، وتختم بالتمني على المعنيين بالعمل على إستدارك أسماء أطفالها بالكشف.

Share on facebook
Share on twitter
Share on telegram
Share on vk
Share on whatsapp
Share on skype
Share on email
Share on tumblr
Share on linkedin

زوارنا يتصفحون الآن